ابرزت الصحف الفلسطينية اهتمامها اليوم باجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره المصري حسني مبارك والرئيس الامريكي جورج بوش يغادر الشرق الاوسط مخلفا احباطا وغضبا فلسطينيا . فقد اشارت صحيفتا /القدس/ و/الحياة/ الى ان الرئيس المصري حسني مبارك حذر امس من ان العرب لن يوفروا غطاء لاتفاق سلام يهدر حقوق الفلسطينيين فيما شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لهجته تجاه واشنطن ..مطالبا اياها بحد ادنى من الحياد مع مغادرة الرئيس الاميركي الشرق الاوسط مخلفا وراءه احباطا فلسطينيا. من جهتها قالت صحيفة/الايام/ ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال ل/الأيام/ أنه لا يوجد أي تفاهمات مع الجانب الاسرائيلي وإنما تبادل آراء ..مشيرا من جهة ثانية الى أن رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان يعتقد بأن الأمور فيما يتعلق بالتهدئة في قطاع غزة ستتضح بعد لقائه وفد حركة حماس يوم الثلاثاء ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك اليوم . من جهة ثانية اشارت صحيفتا /الايام/و/فلسطين/ ان رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية طالب مصر بفتح معبر رفح والاستعداد لإدارته تحت مسئولية كافة الشرعيات الفلسطينية وهي الرئيس والحكومة بتواجد أوروبي غير معطل في حال رفضت إسرائيل مقترح التهدئة الذي وافقت عليه الفصائل الفلسطينية. وأكد هنية أن المبعوثين الأوروبيين الذين زاروا قطاع غزة مؤخرا تفقدوا المعبر ورفعوا تقارير لمرجعياتهم في الاتحاد الأوروبي تؤكد جاهزية معبر رفح للعمل واستيفائه الشروط المطلوبة. وأبدى هنية استعداد حكومته للتجاوب مع كافة مبادرات وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة.. واصفا خطاب الرئيس الأمريكي جورج بوش أمام الكنيست الإسرائيلي بالعدائي للشعوب العربية والمعاناة الفلسطينية وأنه يعبر عن السياسة الأمريكية المنحازة للاحتلال. وطالب باتخاذ إجراءات عملية وسريعة لإنهاء الحصار الذي ضرب كافة مناحي الحياة في قطاع غزة.. قائلا //الأوضاع وصلت إلى حد لا يطاق//. // انتهى // 1322 ت م