اكد مدير عام منظمة العمل العربية الدكتور أحمد محمد لقمان فى تصريح له اليوم إن القمة الاقتصادية العربية المقرر عقدها في دولة الكويت يناير المقبل ستتناول ستة محاور رئيسية تم الاتفاق عليها منها ملفات الفقر والبطالة والتشغيل والتدريب والتعليم وهجرة الكفاءات العربية. وأعرب لقمان في تصريح له اليوم عن اعتقاده بأن القمة سيكون لها انعكاسات ايجابية كبيرة على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية فى الوطن العربى خاصة وان الوطن العربى مطالب بتوفير نحو 4 ملايين فرصة عمل جديدة سنويا لاستيعاب الداخلين إلى أسواق العمل والابقاء على البطالة عند معدلاتها الحالية .. مؤكدا أن منظمة العمل الدولية تقدر فرص العمل المطلوب توفيرها حتى يمكن مواجهة البطالة حتى عام 2020 بحوالى 100 مليون فرصة عمل. وأوضح أنه سيتم خلال شهر يونيو المقبل الاعلان عن نتائج أول تقرير عربى متكامل عن البطالة والتشغيل على مستوى الوطن العربى يتضمن أحدث الاحصائيات الدقيقة الصادرة من الدول العربية ومؤسسات عربية ودولية عن معدلات البطالة وفرص التشغيل المتاحة بالاقطار العربية. ولفت مدير عام منظمة العمل العربية إلى أنه سيتم الاعلان عن كافة تفاصيل هذا التقرير فى احتفال عربى دولى كبير يقام داخل جامعة الدول العربية وبحضور الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وكافة السفراء العرب بالقاهرة والمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية وممثلين لكافة الهيئات والمنظمات العربية والدولية المتواجدة بالقاهرة. وطالب بضرورة تطوير منظومة التدريب وتحسين مستويات التعليم التقنى والفنى وتعظيم الاستفادة من التدريب المهنى على مستوى كافة الاقطار العربية حتى يمكن مواجهة مشكلة البطالة والحد منها خاصة فى ظل الحولات الاقتصادية والاجتماعية الاخيرة التى لم تعد معها الحكومات هى المولد الوحيد لفرص العمل. ولفت لقمان إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود من الجميع للحفاظ على تماسك ووحدة الحركة النقابية العمالية على المستوى العربى .. مشيرا الى انه من الطبيعى وجود اختلافات وتباين فى وجهات النظر بين الحكومة والعمال ولكن الامر الاهم هو ضرورة الحفاظ على العمالة المتميزة بين الطرفين لحماية حقوق ومكتسبات العمال. //انتهى// 1324 ت م