دشن مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان اليوم بالرياض برنامج كراسي البحث الطبية وذلك بكلية الطب في الجامعة بالرياض . وقد افتتح حفل التدشين بكلمة عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور مساعد بن محمد السلمان استعرض فيها طبيعة وأهداف كراسي البحث الطبية وفي مقدمتها نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع ودعم التخطيط الاستراتيجي للعناية الصحية بالمواطنين في المملكة وتحقيق شراكة علمية وبحثية حقيقية مع مراكز الأبحاث والجامعات المحلية والعالمية لرفع مستوى الأداء في مجالات كراسي الأبحاث الطبية في المؤسسات والهيئات المختلفة وتقديم المشورة والقيام بالدراسات اللازمة لرفع مستوى الأداء في مجالات اهتمام كراسي البحث الطبية والتعاون والتنسيق وتيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية والمهنية بين الهيئات والمؤسسات والمراكز المعنية داخل المملكة وخارجها وتدريب كوادر محلية وخليجية في مجال البحث والمعرفة وتوفير نتائج الأبحاث للاستشارات لجميع الفئات وخاصة الحكومية للاستفادة منها لتخطيط العناية الصحية وإنشاء معامل متخصصة ومجهزة بأحدث الأجهزة كبيئة مناسبة للبحث العلمي . بعد ذلك افتتح مدير الجامعة موقع الكراسي الطبية على شبكة الانترنت . ثم القى كلمة عبر خلالها عن بالغ سعادته بتدشين هذه الكراسي التي تدعم القطاع الصحي الذي يعد احد أهم القطاعات الحيوية في المجتمع وقال الدكتور العثمان موجهاً حديثه لأساتذة كلية الطب والأطباء الذين امتلئت بهم القاعة عن آخرها إن قدر كلية الطب أن تكون رائدة وان تتصدر قائمة كليات الجامعة في التفاعل مع برنامج الكراسي البحثية مشيراً إلى أن الزمن ليس في صالحنا ولابد من السعي بكل جدية من اجل ردم الفجوة العلمية مع الدول المتقدمة . وقال // لن يتأتى لنا ذلك إلا بالتركيز على البحث والتطوير والاستفادة من تجارب الآخرين وان يفوق إنتاجنا المعرفي إنتاجنا الاقتصادي موضحاً أن قدر جامعة الملك سعود أن تكون اللاعب الرئيسي والمحوري في تشييد الاقتصاد المبنى على المعرفة من اجل حفظ حقوق الأجيال القادمة //. وأشار إلى أن الجامعة ستشرع في ترجمة مائة ألف نسخة من كتاب عالمي يتناول "اقتصاد المعرفة" توزعه على المؤسسات والوزارات كجزء من رسالتها الثقافية تجاه المجتمع . وعاد الدكتور العثمان ليؤكد أن برنامج كراسي البحث الطبية حصل على 20% من ميزانية الجامعة الأمر الذي يؤكد أن ميزانية الجامعة الجديدة أصبحت ميزانية برامج أكثر من كونها ميزانية بنود . وأنهى الدكتور العثمان حديثه بشكرمعالى وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقرى الذي خصص لبرنامج الكراسي الطبية 120 فرصة ابتعاث خارجي بمعدل 6 فرص ابتعاث لكل كرسي ثلاثة منها للطلاب ومثلها للطالبات , كما شكر رجال الأعمال الوطنيين الذين دعموا برنامج الكراسي البحثية مؤكداً أن هذا التعاطف المجتمعي يحمل الجامعة مزيداً من المسئوليات لتحقيق الأهداف التي من اجلها أنشئت الكراسي البحثية . والختام استمع الدكتور العثمان إلى مداخلات حول آلية عمل برنامج الكراسي الطبية . جدير بالذكر أنه تمت الموافقة على إنشاء عشرين كرسي بحث طبي في مجالات وتخصصات مختلفة يأتي في مقدمتها كراسي في أبحاث أمراض القلب وأبحاث الأورام وجراحات العظام وسرطان الثدي وأبحاث العقم والرعاية الطبية لحديثي الولادة والتشوهات الخلقية والحوادث لدي الأطفال وأبحاث أمراض العيون والربو وغيرها من كراسي البحث الطبية المتميزة . // انتهى // 1618 ت م