افتتح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان اليوم اللقاء العلمي السنوي الثالث الذي ينظمه كرسي عبد الله باحمدان لأبحاث الرعاية الصحية المبنية على البراهين العلمية والتطبيق العملي للمعرفة. ونوه الدكتور العثمان في كلمته بالدعم الذي يقدمه عبدالله باحمدان لهذا الكرسي وإسهاماته الواضحة للجامعة ، حيث وضعت الجامعة أهدافا إستراتيجية تمكن الجامعة من استقطاب المبدعين والمتميزين ، مبينا أن الجامعة تقدم أبحاثها من اجل خدمة البشرية ، كما أن هناك أبحاث علمية مرموقة تنشر في مجلات علمية رائدة. وأفاد العثمان أن الجامعات اليوم تعد المحركات الحقيقة للاقتصاد العالمي , موضحا أن هناك أربعة قضايا رئيسية تشترك فيها قطاع التعاليم العالي كله وهي قضايا التمويل والجودة ,والقبول والموائمة مع سوق العمل. وأشار إلى ان الجامعة حققت باعا كبيرا في التمويل من خلال برامجها التطويرية كبرنامج الأوقاف وبرنامج كراسي البحث , أما من ناحية الجودة فالجامعة بعدد من كلياتها وبرامجها التطويرية حققت الاعتماد الأكاديمي ولا زالت مستمرة في هذا النهج كوسيلة للتطوير , معلنا أن الجامعة استطاعت أن تحقق هدفها في 2010 في مجال النشر العلمي النوعي حيث تجاوزت بالأمس 1000 ورقة بحثية منشورة في ISI فنشرت 1008 ورقة بحثية بمعنى أن لدينا أربعة أضعاف النشر في 2007 وثلاثة أضعاف النشر العلمي في 2008م وضعفي النشر في 2009م وهناك أكثر من 120 ورقة ستجد طريقها للنشر قبل نهاية هذا العام. وأبان معاليه أنه يجب الانتقال من الموائمة مع سوق العمل إلى استشراف سوق العمل وأن سوق العمل سبق بكثير مخرجات الجامعات , مشيرا إلى أنه يجب أن يكون للجامعة خريجين قادرين على خلق فرص عمل لهم ولغيرهم وأن جامعة الملك سعود بدءاً من 2012م سوف يكون لديها عائد مالي من الأوقاف يصب في مصلحة البحث والتطوير . وبعد إطلاع معالي الدكتور العثمان على انجازات الكرسي المرفوعة من برنامج الكراسي البحثية وجه معاليه بأن يتحول الكرسي إلى مركز طبي للرعاية الصحية المبنية على البراهين ليكون أكثر فائدة واستمرارية ويعود نفعه على أبناء الوطن . // يتبع //