أكدت الجبهة الإسلامية المسيحية الفلسطينية اليوم أن وضع مدينة القدسالمحتلة تجاوز مرحلة الخطر ليدخل مراحل كارثية ..مشددة على أن إسرائيل ستحرم 100 ألف مقدسي جديد من حقوق المواطنة المقدسية . وقال المطران عطا الله حنا في مؤتمر صحفي عقدته الجبهة في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم// القدس ليست في خطر فحسب بل في كارثة حقيقية ولا أبالغ إذا قلت أنها تضيع من بين أيدينا في ظل المشاريع الاستيطانية المجنونة والحفريات والسياسات التي تبتلع المدينة//. وأضاف المطلوب عربيا وإسلاميا ومسيحيا التحرك لنصرة المدينة المقدسة .. مؤكدا أن الوحدة الداخلية والحوار والتوحد في خندق واحد مطلوب لمواجهة من يريد لها الشر ونحن بدورنا وجهنا النداءات السابقة ونكررها لفتح وحماس أن الوحدة والحوار طريق إنقاذ المدينة. وتساءل كيف يمكن أن نحرر القدس ونشهد حالة إنشقاق وتشرذم وحرب وفتنة ولهذا أوجه النداء لحركتي فتح وحماس بتعزيز الحوار والوحدة والتواصل ووضع الخلافات جانبا ولتتوحد الصفوف لمواجهة المخططات المعادية التي تستهدف عدالة القضية الفلسطينية وتصفيتها . من جهته ناشد كبير قضاة فلسطين الدكتور تيسير التميمي العرب والمسلمين والمسيحيين في العالم التوجه لمدينة القدس وزيارتها للتأكيد للعالم أن فلسطين لنا ولن نتخلى عنها بأي حال من الأحوال . ودعا التميمي القوى الفلسطينية لانهاء حالة التشرذم والإنفصال وتغليب الوحدة الوطنية وضرورة إنقاذ المدينة ومقدساتها وتاريخها وحضارتها العريقة وإفشال كافة المخططات التي تستهدفها . وأعلن الدكتور حسن خاطر الأمين العام للجبهة عن نية جبهته بدء حملة عالمية لجعل القدس مدينة مفتوحة عالميا ..مؤكدا أن الشهر الماضي شهد مخاطر حقيقية في وضع البلدة القديمة للمدينة من إنهدامات وحفر تشير لحفريات أرضية واسعة النطاق . وذكر خاطر ان الإسرائيليين بعد فشلهم في شراء العقارات العربية الفلسطينية في البلدة القديمة من المدينة عمدوا لوسيلة إحتيال جديدة تمثلت بمحاولة شرعنة السطو على العقارات وتسجيلها وإستولت على 1300 عقار وقامت بتسجيلها بينما كان اليهود لا يملكون سوى أقل من 1 بالمائة منها بواقع 21 عقار فقط . وأوضح أن هناك محاولة إسرائيلية لجعل المقدسيين أقلية في مدينتهم وشرعت إسرائيل بمنح بطاقات خاصة لإعادة تعريف من يحملون الهوية بأنه من يسكن ضمن الجدار العازل وهو ما سيخرج 100 ألف مقدسي من حقوق المواطنة المقدسية . //انتهى// 0002 ت م