برعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز أختتمت مساء اليوم فعاليات ندوة الكوارث وسلامة المباني في الدول العربية التي استمرت على مدى أربعة أيام في الرياض . وقد القى معالي وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس اللجنة المنظمة للندوة الدكتور حبيب مصطفى زين العابدين في حفل الاختتام كلمة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز شكر فيها الحضور والمشاركين في فعاليات هذه الندوة العلمية الهامة، فقد ذكر سموه أن ندوة إدارة الكوارث وسلامة المباني حققت ألاهدف المرجوة باذن الله. ثم القى وكيل وزارة الكوارث والأزمات بماليزيا الدكتور شي معين بن عمر محاضرة تحدث فيها عن الدروس المستفادة من كوارث تسونامي والفيضانات مبرزا ما يواجه الدول في شرق أسيا هي الكوارث الطبيعية التي تجند لها الحكومات الطاقات والإمكانات والتدريب اللازم من أجل تقديم خدمات أفضل في مجال المساعدة على تجاوز الكوارث والأزمات. وفي نهاية حديثه كان للحضور مداخلات وأسئلة حول ما ذكره المحاضر الضيف فجاءت المداخلات والأسئلة على هيئة مقارنات بين ما يحدث في الشرق والغرب في حالة وجود كوارث طبيعية وكيفية استفادة العالم العربي من هذه الإمكانات التي تقدمها هذه الدول للمناطق المنكوبة. في نهاية حفل الختام رفع المشاركون الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الامير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية على استضافة المملكة للندوة وما احيطوا بها من حسن استقبال وكرم ضيافة . وتلا معالي الدكتور حبيب مصطفى زين العابدين توصيات الندوة وهي على هذا النحو : 1 / توثيق الخبرات العلمية والتجارب المسبقة للمنظمات والهيئات العالمية لمواجهة الكوارث المختلفة وجعلها في متناول الدول العربية للاستفادة منها. 2 / ضرورة وجود هيئة وطنية لإدارة الكوارث في كل دولة عربية لها كافة الصلاحيات التي تمكنها من اتخاذ القرارات اللازمة لمعالجة أي كارثة تطرأ وتكون مرتبطة برئيس مجلس الوزراء وتكون هذه الهيئات نواة لإستحداث هيئة عليا لإدارة الكوارث تابعة لجامعة الدول العربية وتكون من مهماتها جلب المساعدة اللازمة بشكل عاجل لأي دولة عربية قد تتعرض لأي كارثة لا سمح الله. 3 / زيادة وعي المواطن العربي عن أخطار الكوارث وكيفية التعامل معها من خلال وسائل الإعلام المختلفة والتدريب على العمل التطوعي لتخفيف آثارها في حالة وقوعها. //يتبع// 1914 ت م