أكد وزيرالإعلام والإتصالات السودانى الزهاوي إبراهيم مالك أهمية الإهتمام بتكنولوجيا المعلومات التي أصبحت عنصرا رئيسا في التنمية المستدامة. وأشار في كلمته التي القاها في الجلسة الإفتتاحية للإجتماع الرابع لتكنولوجيا المعلومات لدول الكوميسا الذي بدأ اليوم بقاعة إجتماعات الهيئة القومية للإتصالات بمشاركة ممثلين للدول الأعضاء أشار للإمكانيات الهائلة للإقليم التي تضمن الدعم المستمر لأنظمة المعلومات في مختلف قطاعات التنمية داعيا لإستخدام التكنولوجيا لتسهيل التنمية وليس لإستخدامها من أجل التكنولوجيا فقط مشيدا بالخطوات الجادة التي إتخذتها الدول الأعضاء لتطوير الوعي بالتشريعات الموجهة حتي يستطيع المستخدمون من بيوتات العمل إستخدام الإنترنت بإرتياح0 وعبر الزهاوي عن إرتياحه للموضوعات التي سيناقشها الإجتماع متمنيا مناقشتها بجدية حتي تخرج بتوصيات ومقترحات بناءة يمكن تنفيذها لإحداث تأثير إيجابي في الإقليم والوصول لقطاعات المجتمع كافة ومعالجة إحتياجاتها. وعبر الفريق عباس عربي مدير الهيئة السودانية للإتصالات عن تقديره للجهود التي تبذلها الكوميسا منذ إجتماعها الأول في إعداد البرامج الجادة التي تضعها في الطريق السليم مثل الحكومة الإلكترونية والتعليم عن بعد والصحة عن بعد وصناعة البرمجيات ذات المصادر المفتوحة وذلك بهدف سد الفجوة المعرفية داخل مجتمعاتنا أولا وبيننا وبين باقي الدول. وأشار عربي الى إهتمام الدول الأعضاء بالبنية التحتية وبناء القدرات وصناعة البرمجيات وعدد من المشروعات الجادة 0 من جانبه إستعرض شيرين شكري مدير عام إدارة تكنولوجيا المعلومات والشبكات وسكرتارية الكوميسا أهداف تأسيس لجنة تقنية المعلومات المتمثلة في تبني قضايا وسياسات ربط المنظمة بالتقانة وحوسبة كل إداراتها وأقسامها مشيدا بالجهود التي تبذلها الهيئة القومية للإتصالات في تطوير ونقل المعلومات وترقيتها بالسودان مما أهل السودان لقيادة صناعة المعلومات مرحبا بالشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص0 واشار إلي أن الملتقي الرابع لتقانة المعلومات يعد نقطة بدء عمل متكامل في كل المنطقة موضحا المشروعات التي يناقشها الملتقي وأهمها مشروع قمر صناعي مقترح لخدمة منطقة شرق ووسط افريقيا كما شكر السودان علي إستضافته الملتقي وشكر الإتحاد الأوروبي لإهتمامه بالملتقي. // انتهى // 1927 ت م