طمأن استشاري أمراض الجهاز الهضمي و الكبد و المناظير في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث بجدة الدكتور عباس زغنون السيدات الحوامل المصابات بإلتهاب الكبد الفيروسي (ج) من ندره انتقال الفايروس الى الجنين من الام المصابة اثناء الحمل . وأشار بمناسبة اليوم العالمي لصحة المرأة الذي تشارك المملكة في فعالياته مع دول العالم الى أن الاصابة بفيروس الكبد / ج /لا تعتبر مانعاً من الولادة الطبيعية ، أي لا حاجة لاجراء عملية القيصرية وليس هناك مانع من أن ترضع الام المصابة طفلها بعد الولادة ، منوهاً الى ضرورة أخذ الحذر من الرضاعة في حالة وجود تقرحات في ثدي المرضع أو فم الرضيع ، حيث يتطلب ذلك استشارة الطبيب . وأوضح إنه لمعرفة إذا ما كان الفيروس (ج) مسبباً لالتهاب في الكبد فانه يتم إجراء فحوص دموية لانزيمات الكبد وعمل فحوصات إضافية للتأكد من وجود الفيروس ونسبته ونوعه وفصيلته ، مشيراً الى أن هناك أربعة أنواع على الأقل منتشرة في المنطقة العربية، وأن النوعين رقم 4 و 1 هما الأكثر إنتشاراً، في حين تعتبر أفضلها إستجابة للعلاج الأنواع رقم 2 يليه رقم 3 ثم 4 وأخير رقم 1 حيث يعد النوع الاشرس . وبخصوص التأكد من أن هذا الفيروس هو السبب في إلتهاب الكبد اضاف زغنون كثيراً ما يستدعي الامر أخذ عينه من الكبد أو ما يعرف بالخزعة ، فهي الوسيله الافضل لمعرفة درجة الالتهاب والكشف عن وجود التليف وكميته . ودعا استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير الى الإمتناع عن التدخين والإبتعاد عن التدخين السلبي أو التواجد مع المدخنين في مكان واحد ، والتخلص من البدانة . وبين انه قد ثبتت فعالية / البيغاسيس / كعلاج مجرب سواء بمفرده أو مدمج مع الريبافيرين وإستخدامه لمدة 48 أسبوعاً ، حيث برهنت التجارب والحالات العملية على فعالية هذا العلاج مع نسبة تتراوح بين 60% الى 70% من الحالات في حين لم تثبت فائدة الاعشاب في علاج إلتهاب الكبد الفيروسي وقد ثبت ضرر بعض الاعشاب على الكبد أو أعضاء أخرى . // انتهى // 1205 ت م