افتتحت معالي وزيرة التنمية الاجتماعية في دولة الامارات العربية المتحدة مريم محمد خلفان الرومي صباح اليوم الملتقى الاجتماعي حول الاسر المنتجة وذلك في دار الندوة بالساحة التراثية ضمن فعاليات المهرجان الخليجي الاول للعمل الاجتماعي التي تقام حاليا بالشارقة ويستمر خمسة ايام . حيث عقدة جلسات عمل حول تجارب دول الخليج في مجال الأسر المنتجة وتبادل الخبرات فيما بينهم وقد شاركت المملكة ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية بورقة عمل أكدت فيها حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ”حفظه الله“ على تطوير أساليب رفع المستوى المعيشي للأسرة والتي تعتبر نواة المجتمعات المحلية لتحقيق الأهداف السامية التي تلبي حاجاتها وتحقق لتلك الأسر العيش الكريم وتنسجم مع خطط التنمية الاجتماعية التي رسمتها الدولة . وبينت الورقة ان برامج الأسر المنتجة بدأت تدريجياً بهدف تحويل الأسر المحتاجة المستفيدة مادياً من مساعدات الجمعيات الخيرية والضمان الاجتماعي إلى مسار آخر وهو مساعدتها كي تكون أسرة منتجة. وذكرت الورقة التي القاها مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة الاحساء على الحمد انه ومنذ بداية إنشاء الوزارة عام 1380ه كانت احد برامج التنمية الاجتماعية مشروع الصناعات البيئية الذي يرمي إلى تطوير ورفع مستوى الدخل لمنتوجات الحرفيين وتتعدد تلك الصناعات حسب المنطقة وماتنتجه , إما الآن وبعد هذه الحقبة الزمنية أصبحت التجربة خيار تنموي بأبعاد ومحاور علمية . وقال الحمد ان هذا الخيار لم يقف على مقام الوزارة والأجهزة الرسمية بل استشعر القطاع الخاص بدوره الريادي في البناء الاجتماعي واخذ على عاتقه تبني البرامج الاجتماعية كبرامج الأسر المنتجة كتجربة عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع وكذلك البنك الأهلي وأيضا تجربة الصندوق الخيري الوطني . // يتبع // 1018 ت م