اجتمع وزير التخطيط الفلسطيني الدكتور سمير عبد الله في مدينة رام الله اليوم مع مبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير للتباحث في الانجازات التي تحققت في خطى التنمية في الاراضي الفلسطينية . واكد وزير التخطيط الفلسطيني أن حجم الأموال التي تم تقديمها للخزينة الفلسطينية العامة لغاية الان بلغت 240 مليون دولار من بينها الدعم الذي تلقته مؤخرا من دولة الإمارات العربية المتحدة ومن المملكة العربية السعودية . ونقلت مصادر فلسطينية عن الدكتور عبد الله قوله خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مدينة رام الله مع مبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير // وضعنا بلير في صورة التفاوض والمناقشات التي تمت مع الجهات المانحة من حيث الدول التي تم فيها تخصيص مساعداتها لمشاريع خطة التنمية والدول التي بدأنا معها المشاورات الأولية والدول التي وجهنا لها الدعوة للمشاركة في هذه المشاورات // . وأضاف // طرحنا عليه جملة المعوقات التي تعيق خطة التنمية والمتمثلة بالإجراءات الإسرائيلية وعدوانها المستمر على قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية وتقييد الحركة للبضائع والأفراد واستمرار الإغلاق // . وقال // منذ البداية أكدنا أهمية تحويل التعهدات إلى التزامات ودفع فعلي في فترة سريعة مؤكدا على التجاوب مع متطلبات الخطة مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة قامتا للمرة الثانية بدفع الأموال وكذلك فرنسا والنرويج وسلوفينيا وغيرها من الدول والدول الأوروبية لم يتوقف دفعها ولكن من خلال الآلية المؤقتة لغاية الشهر الماضي وتم دفع مساعداتهم من خلال آلية التمويل الجديدة لنفقات الموازنة اعتبارا من الشهر الجاري // . بدوره وعد بلير بمواصلة جهوده في متابعة المشاريع بما يسمى التأثير السريع معربا عن إيمانه بأن الأمور ستتغير نحو الأفضل واعدا بتقديم كل مساعدة ممكنة من جانبه لدفع عملية تنفيذ خطة الإصلاح والتنمية وإزالة العقبات والقيود التي تحول دون الانطلاق في تنفيذها بصورة سريعة . وأكد بلير أنه سيواصل العمل الحثيث لتسريع في تطبيق خطة الإصلاح والتنمية بأفضل ما يكون وأنه سيواصل العمل لإزالة كل العقبات التي تحول دون تنفيذ كل مشاريع الخطة وحث على مضاعفة الجهود وعدم الاستسلام للظروف الصعبة . // انتهى // 0003 ت م