يواصل مؤتمر نزع الأسلحة في جنيف أعمال دورته بدراسة عروض الدول في سبيل اخراج المؤتمر من الجمود من اجل تبين جدول أعمال متكامل وتفعيل لجانه فقد استمع يوم امس المؤتمرالذي يشارك فيه 65 دولة الى كلمة القاها يوم امس وزير خارجية ايران منوشهر متكي قال فيها / إن النهج الأحادي في التعامل مع قضية عدم الانتشار يشكل التهديد الأساسي للسلام والأمن الدوليين /. وأضاف متكي أمام مؤتمر نزع السلاح في جنيف أن العقيدة العسكرية التي تقوم على الضربات الاستباقية لا يمكن تبريرها وهي تتناقض بشكل واضح مع ميثاق الأممالمتحدة وانتقد بشدة العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على بلاده بسبب برنامجها النووي الذي أكد أنه مخصص للأغراض السلمية ولا يتعارض مع معاهدة عدم الانتشار. وتطرق متكي للتقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تنفيذ إيران للاتفاق الموقع مع الوكالة والذي يؤكد تعاونها وتنفيذها الاتفاق في وقت قياسي وتقديمها إجابات حيال جميع القضايا الست العالقة بين الطرفين تتفق مع ما توصلت إليه الوكالة وأضاف وزير خارحية ايران / بناء على ذلك فإن جميع التبريرات والأسس لتحرك مجلس الأمن الدولي ضد بلادي تلاشت ويؤكد التقرير أن جميع القرارات السابقة التي اعتمدها المجلس تفتقد لأي أساس قانوني أوتقني وأنطلقت أساسا من أغراض سياسية خبيثة لدول بعينها من المؤكد أن استمرار هذا النهج سيقوض مصداقية مجلس الأمن وسيضعف هيبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية / . وقال متكي إن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الخاص بإيران هو خطوة في الاتجاه الخاطئ حيث إن تقرير الوكالة الدولية هو دليل على قانونية وشفافية ومسؤولية النشاط النووي الإيراني حسب تعبيره . هذا كما القى رئيس محموعة 21 في المؤتمر السفير فيصل الحموي كلمة تحدث فيها عن روح الوفاق التي سادت اعمال المؤتمر في فصلة اللأخير العام الماضي . وحث الحموي على اللأسراع في اخراج المؤتمر من اللأزمة الحالية والتعاون لابرام إتفاقية دولية تضع حدا لسباق التسلح في الفضاء الخارجي وابرام اتفقية خاصة بالمواد الانشطارية . وايد السفير الحموي مطلب روسيا والصين في الشروع في مفاوضات إبرام اتفاقية دولية للحد من سباق التسلح في الفضاء لكن الولاياتالمتحدة عارضت المقترح الروسي .