يواصل مؤتمر نزع الأسلحة في جنيف أعمال دورته الفصلية الأولى حيث يبين في جدول أعماله مواضيع رئيسية أهمها نزع الأسلحة بكافة أنواعها وابرام اتفاقية دولية بشان المواد الإنشطارية التي تدخل في تركيب الأسلحة النووية. وألقى مندوب سوريا الدائم في المقر الاوروبي بجنيف فيصل الحموي كلمة في المؤتمر نيابة عن مجموعة 21 التي تضم 34 دولة عكس فيها تضامن المجموعة في المؤتمر وإصرارها على رفض الاقلال من خطورة الأسلحة النووية والحاجة الماسة الى ازالتها بشكل فوري وتام وفق جدول زمني واضح. وأوضح الحموي أن أعظم شئ يشكل خطورة على البشرية هو وجود الأسلحة النووية وتكديسها في ترسانات بعض الدول مبيناً أن المجموعة تبدى قلقها من البطء في تطبيق القرارت حول أهمية تجريد منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي لما في ذلك من اهمية قصوى في تحقيق الأمن والسلم الاقليميين والدوليين مؤكداً الحاجة الملحة للتوصل الى اتفاق سريع حول اتخاذ اجراءات قانونية وعالمية غير مشروطة تعطي ضمانات للدول التي لا تمتلك أسلحة نووية بعدم استخدامه او التهديد باستخدامه ضدها من قبل دول تمتلكها. وأضاف أن حظر سباق التسلح في الفضاء الخارجي أصبح يمثل حاجة ملحة بسبب القلق المشروع من الوسائل القانونية الموجودة حاليا وليست مناسبة وكافية لدرء مخاطر تسليح الفضاء المتزايد. // انتهى // 1655 ت م