يواصل مؤتمر نزع الأسلحة بجنيف مفاوضاته حول وثيقة قدمتها الرئاسة بشان اعداد التقرير السنوي للؤتمر والذي سيرفع امام اللجنة الأولى التابعة للجميعة العامة في دورتها المقبلة في وقت لاحق من هذا الشهر وكما جرت العادة يعد رئيس المؤتمر للشطر اللأخير من الدورة الحالية مسودة التقرير الذي يعرض على اللأعضاء ال 66 في المؤتمر. وفي جلسة امس تداول المؤتمر برئاسة سفير سورية فيصل الحموي التقرير وقد القت كل من الجزائر وبريطانيا وتركيا وايران والصين وباكسيان ونيوزليثندا كلماتهم التي اكدن على ضرروة السفافيية واخراج المؤتمر من عنق الزجاجه والصعويات التي تعترضه لكي لا يخسر المؤامر ما تم الأتفاق عليه خلال الدورة الحالية باعداد لجنة متابعة للمواضيع الأربعة التي تسغل المؤتمر ولم تحد لها تسوية بعد اولها..سباق التسلح في الفضاء وابرام اتفاقية دولية لمنع وتخزين المواد الأنسطارية التي تدخل في تركيب الأسلحة النووية وثالثها موضوع الشفافيية والتحقق واخيرا الضمانات السلبية. وقال سفير سورية رئيس المؤتمر /فيصل الحموي/ اننا على مفترق طرق اما ان يخرج المؤتمر بالفشل الذريع واما ان ننقل ما توصلنا اليه من ايحابيات وضرورة ادارجه في تقربثر الرئاسة . وقال سفير الجزائر مثنيا على جهود الروساء المتعاقبين للدورة الحالية في محاولة للملمة ما يمكن جمعه من اقتراحات ستوضع في التقرير وقال سفير الجزائر لابد لنا من شكر الرئاسة السورية ومن قبلهاالسويسرية لما فعلته في الأجتماعات التحضيرية اما سفير باكستان مسعود خان والذي تراس بلاده مجموعة متابعة قال انني اوكد على ضرورة ان يعكس التقرير جهود المجموعات وادارج كافة المواضيع المطروحه وخاصة قضيةالشمولية في مواضيع مؤتمر نزع الأسلحة وان لاتقف على القضاياالسلبية وانه نعكيس الخلافات بقدر ما نبرز الايحابيات واكد على ضوروة معالجة كافة القضايا بشكل متساو ومستفيض وقدمت الباكستان تعديلات على نص التقرير بحيث يعكس فعلا كافة الجهود ويبرز جهود لحنة المتباعه . //النتهى// 1151 ت م 0851 جمت NNNN 1159 ت م