اصدر المشاركون في ندوة / ترجمة السنة والسيرة النبوية .. الواقع .. التطوير .. المعوقات / بيانا عبروا فيه عن أسفهم لتكرر نشر الرسومات المسئية لرسول الله صلى الله عليه وسلم في وسائل الإعلام الدنمركية والتي تنافي مقام النبوة وتطعن في رسالته ودعوته وتحمل الكذب والحقد والبهتان . وأعلنوا إنكارهم الشديد – كما هو حال كل المسلمين - قيام هذه الوسائل بإعادة نشر الرسومات والتي تعبر عن الاستخفاف بمقام النبوة ومعاداة المرسلين وهدم القيم والمبادئ والاعتداء على العهود والمواثيق بما يناقض الشرائع السماوية والمعاهدات الدولية وينافي أدنى حقوق الإنسانية. وطالبوا المجتمع الدولي بكافة حكوماته ومنظماته ومؤسساته وعلى وجه الخصوص الحكومة والمنظمات الدنمركية بالوقوف بقوة ضد هذه الوسائل تنفيذاً للمعاهدات واحتراماً للمواثيق، وحذراً من تداعيات آثار هذه الرسومات. وأعلنوا للعالم أجمع بأن هذه الرسومات، وهذا الاتستهزاء، باكمل الخلق وأكرمهم، وخاتم الأنبياء والمرسلين وسيدهم عليه وعليهم صلوات الله وسلامه لن يزيد المؤمنين إلا تمسكاً بإيمانهم ونصرة لنبيهم صلى الله عليه وسلم، ومحافظة على سنته، وإتباعاً لشرعته، وسيراً على منهاجه وأن هذه الرسومات لن تضر بنبي الهدى والرحمة صلوات الله وسلامه عليه شيئاً، ولن تقدح في دينه، فإنه جاء بالهدى والرحمة، والعدل والإحسان، وكمالات الأخلاق ومحاسنها حيث كان كما قال الله جل شأنه [ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ]. ودعا المشاركون جميع المسلمين حكومات ومؤسسات وأفراد لنصرة نبيهم صلى الله عليه وسلم، وفق الأمور الشرعية، وعمل سلف الأمة، مشيرين إلى أن في المأثور شفاءً لكل داء، وحلاً لكل معضلة، وطمأنينة لقلب كل مؤمن ومؤمنة، مع لزوم العدل، ومجانبة البغي والظلم والعدوان، والحذر من الغلو في شخصه صلى الله عليه وسلم كما نهى عنه عليه الصلاة والسلام . ووجه المشاركون الدعوة لكل عاقل ومنصف ومتجرد للحق أن يقرأ سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ليعلم علم اليقين أنه مرسل من عند الله وداع إلى كل خير وحافظ لحقوق الخلق وداع إلى الفضائل والمثل العليا التي لم يسبق إليها ولن يستدرك عليه فيه مهما طال الزمن واتحدت الفلسفات . // انتهى // 0007 ت م