أعلنت الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة استنكارها وشجبها لما قامت بنشره صحيفة / بلاندز بوسطن / الدنمركية وصحيفة / ماغازينت / النرويجية من إساءة متعمدة لنبي الإسلام وخاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وقالت إن ذلك ينافي جميع المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية التي تؤكد على احترام الشرائع السماوية وعدم التعرض للرسل والأنبياء جميعا. جاء ذلك في بيان للهيئة العليا للجائزة فيما يلي نصه : الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد .. فقد تابعنا بأسف شديد ما قامت بنشره صحيفة / بلاندز بوسطن / الدنمركية وصحيفة / ما غازينت / النرويجية في أعداد مختلفة من هاتين الصحيفتين سواء أكان ذلك كتابة أم رسوما كاريكاتيرية مما يسيء لنبي الرحمة والهدى رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم . كما تابعنا أيضا ردة الفعل لدن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها على جميع المستويات التي تعبر عن استيائها وغضبها إزاء عمل خارج عن الحق والحقيقة ومسيء لخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم . لذا فإن الهيئة العليا للجائزة تعلن استياءها لهذا التصرف وتشجب ما قامت به الصحيفتان من الإساءة المتعمدة لنبي الإسلام وخاتم الأنبياء والمرسلين وأن ذلك ينافي جميع المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية التي تؤكد على احترام الشرائع السماوية وعدم التعرض للرسل والأنبياء جميعا. وتؤكد الهيئة أن ما قامت به الصحيفتان يتجاوز حرية الرأي التي يدعيها هؤلاء إلى مس مشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم جميعهم يعتقدون اعتقادا جازما لا تردد فيه أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال الإساءة لشخص رسول الله صلى الله عليه وسلم بأي كتابة أو رسوم تظهر صورته حتى ولو كان إظهار صورته في مقام إعجاب ومدح لأن عقيدة المسلم تحرم ظهور صورة النبي عليه السلام بأي شكل من الأشكال كما تحرم أن تظهر له شخصية في عمل فني أو تاريخي ولو كان ذلك لإظهار ما يتميز به الإسلام من فضائل وعدل وتسامح . // يتبع // 1403 ت م