أوضح معالي وزير الخارجية القطري رئيس الدورة 106 لمجلس وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أحمد بن عبدالله آل محمود أنه تم خلال الإجتماع المشترك الثالث مع الجانب اليمني تفعيل التعاون الإقتصادي بين دول المجلس والجمهورية اليمنية وذلك تحقيقا لرغبة قادة دول المجلس وفخامة الرئيس اليمني . وبين آل محمود خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده إلى جانب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حمد بن عبدالرحمن العطية عقب إختتام الإجتماع الوزاري اليوم أن الجمهوية اليمنية منظمة إلى أربع مؤسسات خليجية إضافة إلى وحدة المقاييس ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية مؤكدا أن العلاقات مع الجمهورية اليمنية تسير في النهج الصحيح . من جانبه علق معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على ذات الموضع حيث بين أنه تم خلال الإجتماع مناقشة وضع العمالة اليمنية في دول الخليج إلى جانب المشاريع التنموية التي تمولها الدول الخليجية في الجمهورية اليمنية . وأكد العطية أن التعاون الثنائي بين دول المجلس واليمن يسير بخطى جيدة وأن اللقاءات القادمة بين الجانبين ستناقش مكافحة الإرهاب والإستقرار والأمن وجميع المسائل التي تتعلق بحكم الجوار. وعن الوضع اللبناني أكد معالي وزير الخارجية القطري أن أمن واستقرار لبنان يمثل أهمية كبرى لدى دول المجلس مفيدا أن دول المجلس تؤكد موقفها الثابت والدائم لدعم المبادرة العربية وجهود معالي الأمين العام للجامعة العربية التي تشمل انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية معربا عن قلق دول المجلس من العراقيل التي تواجه تنفيذ المبادرة العربية وتتمنى زولها . وعبر الوزير آل محمود عن قلقه من الوضع الراهن في قطاع غزة وما تتعرض له من عدوان اسرائيلي داعيا الفلسطنيين إلى العودة الى اتفاق مكةالمكرمة لتوحيد الموقف الفلسطيني . // انتهى // 0103 ت م