لايزال الحصار المضروب على قطاع غزة من طرف العدو الصهيوني ، منذ شهور، يحظى باهتمام الصحف الجزائرية ، التي أشارت اليوم إلى الجهود التي تبذلها الجمعيات الشعبية والهيئات الفلسطينية المختلفة ، انطلاقا من نهارأمس ، الذي يصادف اليوم العالمي لمواجهة الحصار، بهدف كسر الخطة الإسرائيلية الرامية إلى تجويع وعزل قطاع غزة عن العالم وعن محيطه الطبيعي الفلسطيني والعربي . وقالت العناوين الصحفية الصادرة هذا الأحد ، أن سكان قطاع غزة يواجهون الحصار بالصمود والتضامن وبإسماع صوتهم للمنظمات الدولية والرأي العام العالمي ، من خلال تنظيم المظاهرات الطلابية والتجمعات الشعبية أمام الهيئات الأممية المعتمدة بقطاع غزة . وستتوسع حملة مواجهة الحصارالجائر خارج الخارطة الفلسطينية ، إلى بعض الدول العربية والإسلامية وحتى إلى بعض العواصمالغربية حيث تتمركز الجالية العربية والإسلامية وحيث تتواجد بعض المنظمات الأوروبية المتعاطفة مع القضية الفلسطينية . وانفردت صحيفة البلاد المستقلة بالحديث عن خلفيات وأهداف الزيارة التي سيقوم بها اليوم ، الرئيس المصري ، محمد حسني مبارك ، إلى المملكة العربية السعودية ، حيث سيلتقى خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله . وستتناول القمة الثنائية ، حسب ماورد في الصحيفة ، الوضع الأمني والسياسي بالمنطقة ، فضلا عن ترتيبات القمة العربية المزمع تنظيمها بدمشق . وفيما يتعلق بالحرب التي يشنها الجيش التركي على عناصر حزب العمال الكردستاني التركي المتمركز شمال العراق ، طالبت حكومة كردستان العراق من الولاياتالمتحدةالأمريكية التدخل لوقف الهجمات العسكرية التركية ، وأضاف ذات المصدر أنه لولا الدعم الأمريكي لما استطاعت تركيا تنفيذ هجمات برية وجوية وانتهاك السيادة العراقية بما يتعارض مع المواثيق الأممية والقوانين الدولية . وقالت الصحف التي تناولت هذا الموضوع أن الهجوم العسكري التركي لن يتوقف اليوم أوغدا ، لأن الأمر يتعلق بمحاربة معارضة مسلحة تعداد عناصرها بالآلاف وتتوزع على مناطق جبلية وعرة المسلك شمال العراق . وفي الشأن الدولي أشارت بعض الصحف إلى التصريحات التي أدلى بها يوم أمس وزير الخارجية الفرنسي ، برنار كوشنير، التي أكد فيها أن 500 جندي من قوات حفظ السلام الأوروبية ، قد وصلوا إلى تشاد للمساهمة في توفير الحماية ووصول الإمدادات الغذائية والطبية إلى آلاف النازحين التشاديين ، الذين هربوا جراء تدهور الوضع الأمني في العاصمة أنجامنينا بسبب المواجهات التي نشبت مؤخرا بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة لتي قادت محاولة انقلابية فاشلة ضد نظام الرئيس التشادي " إدريس ديبي " . وعلى صعيد آخر ، تناقلت الصحف تحذيرات الرئيس الروسي ، فلاديمير بوتين ، الذي كشف من خلالها عن تخوفاته من استقلال إقليم كوسوفا ، الذي أعلن استلاله عن صربيا يوم السابع عشر من شهر فبرايرالجاري . وفي ذات السياق أعلن انفصاليون في إقليم كشمير الهندية، المتنازع عليها منذ عقود بين الدولتين النوويتن الجارتين ، الهند وباكستان ، أن الإعلان عن استقلال كوسوفا من جانب واحد شجعهم على مواصلة كفاحهم نحو الحرية ، وأعرب سيد علي جيلالي ، أحد زعماء كشمير عن سعادته وامتنانه لاستقلال كوسوفا .... مؤكدا أن قيام دولة مسلمة في قلب أوروبا ، عزز تصميم الكشميريين على الحصول على حقهم في تقرير المصير . // انتهى // 1245 ت م