تختتم في مدينة الرياض اللقاءات التحضيرية للقاء الوطني السابع للحوار الفكري // مجالات العمل والتوظيف .. حوار بين المجتمع ومؤسسات العمل // وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين. وستبدأ اللقاءات في جولتها الخامسة والاخيرة في فترتها الصباحية بثلاثة لقاءات حوارية مفتوحة في جامعة الملك سعود ، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والكلية التقنية ، يلتقي فيها عدد من المسؤولين من الحوار الوطني ووزارتي الخدمة المدنية والعمل مع هيئة التدريس وطلبة الجامعات في حوار مفتوح حول قضايا العمل والتوظيف ، وثقافة الحوار وأدبياته. ويتضمن اليوم الأول في الفترة المسائية التي تعقد بفندق ماريوت بالرياض لقاءات مفتوحة بين مسؤولي العمل في القطاع الحكومي والأهلي يشارك فيها أكثر من 200 مشارك ومشاركة من مختلف شرائح المجتمع من رجال وسيدات الأعمال وأصحاب وصاحبات الخبرة وبعض المهتمين والمهتمات بقضايا العمل والتوظيف بالإضافة إلى الباحثين والباحثات عن العمل وكذلك ممثلي للقطاعات الحكومية والأهلية والمعنية بالعمل والتوظيف ، للبحث في مجالات العمل والتوظيف ، وفي اليوم الثاني تنظم ثلاث جلسات عن بيئة العمل بين القطاع العام والقطاع الخاص ، و مجالات عمل المرآة ، و برامج ومخرجات التعليم والتدريب ومتطلبات أرباب العمل بحضور 70 مشارك ومشاركة. وأوضح معالي رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين أن هذا اللقاء يبرز دور مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني السابع في مناقشة القضايا الوطنية ذات الاهتمام المشترك والتي تهم عدد كبير من المواطنين وقال في تصريح صحفي // موضوع العمل والتوظيف من أكثر الموضوعات أهمية وحيوية، والمجتمع بأمس الحاجة لمثل هذه المواضيع التي يتم تناولها عبر الحوارات في المناطق بشفافية عالية، ولا يمكن عزل النهضة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها المملكة عن هذا الموضوع الذي يساعد في التعرف على جميع نواحي القضية ومشاكلها والأمور المتعلقة بها، وإيجاد رؤى وأفكار من خلال الحوار تساعد في الوصول إلى نتائج مثمرة حول هذا الموضوع //. واشار معاليه الى إن الحوار سيجمع بين المشاركين والمشاركات وبين بعض مسؤولي العمل بشكل مباشر للمساهمة بالرؤى والتصورات والأفكار حول قضايا العمل التي تهم قطاعا كبيرا بالمجتمع. من جهته أشار معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الاستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر في تصريح مماثل إلى أن طرح هذه القضية يمثل اختيارا مهما وملائما لما باتت تمثله مشكلة العمل والتوظيف للشباب السعودي في سوق العمل من مشكلة حقيقية تعكسها البطالة وآثارها السلبية اجتماعيا واقتصاديا وأمنيا، وسوف تطرح هذه القضية في اللقاء التحضيري الخامس بالرياض لتكون حواراً بين المجتمع من المفكرين وأصحاب الرأي والخبرة وبعض الطلاب والعاطلين عن العمل وبين بعض مؤسسات العمل الحكومية والأهلية المختلفة. //يتبع// 1341 ت م