أقرت اللجنة الرئيسية بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني برنامج انعقاد اللقاءات التحضيرية للقاء الوطني السابع للحوار الفكري، الذي سيعقد بمشيئة الله تعالى تحت عنوان // مجالات العمل والتوظيف . . حوار بين المجتمع ومؤسسات العمل". وسينطلق اللقاء التحضيري الأول بمدينة الظهران يومي الثلاثاء والأربعاء 5 إلى 6 جمادى الأولى 1428ه بمشاركة أكثر من 70 مشارك ومشاركة من المهتمين والباحثين في مجالات العمل والتوظيف. اوضح ذلك معالي رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين مؤكدا أن اللقاء الوطني السابع جاء تلبية لما طرح من ترشيحات لعدد من القضايا كان العمل والتوظيف الأكثر حضورا في تلك الترشيحات من خلال موقع المركز الالكتروني الذي فتح المجال أمام المواطنين لطرح تصوراتهم ومقترحاتهم من الموضوعات التي يرون أنه من الممكن تناولها في هذا اللقاء، كما جاء أيضا بناء على ما قدمه المشاركون والمشاركات في اللقاءات الوطنية ، ومن اللجان العلمية في المركز. وأوضح معاليه أن المشاركين والمشاركات في اللقاء الأول سيناقشون مجموعة من الموضوعات التي تتصل بمجالات العمل منها . . الأنظمة والتشريعات المتصلة بمجالات العمل والتوظيف، ومجالات عمل المرأة، وثقافة العمل وأثرها على توطين الوظائف، والقطاع الخاص ودوره في توفير مجالات العمل والتوظيف، والبطالة وآثارها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية على المجتمع ، كما يناقش هذا اللقاء التحضيري الأول . . اللجان العمالية والحقوق المالية والإدارية للعمال، وتقنين ساعات العمل وأثره في توطين الوظائف، وبرامج تنمية الموارد البشرية ودورها في تحقيق الموائمة بين التدريب وسوق العمل. ولفت معالي الشيخ الحصين إلى أن هذا الموضوع الذي يناقشه اللقاء السابع جاء من كونه يمثل أحد أهم الموضوعات المطروحة للنقاش لارتباطه بالمجتمع السعودي وتحولاته، خاصة وأن المركز يسعى لأن يدير حوارا موضوعيا بين المجتمع والمؤسسات والقطاعات المختلفة، بما ينعكس بدوره على الأفق المستقبلي للوطن والمواطن، وأن هذه اللقاءات أثبتت نجاعتها في قراءة الأفكار والرؤى التي تهم الصالح العام . من جانبه أكد معالي أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر على أن هناك آلية جديدة لإجراء اللقاءات التحضيرية تتمثل في عقد اللقاءات التحضيرية في أربع مدن وعلى أربع مراحل زمنية، حيث تقرر أن يكون اللقاء التحضيري الأول بمدينة الظهران ثم يعقد اللقاء الثاني بمدينة أبها في شهر شعبان، بينما يعقد الثالث في مدينة جدة في شهر شوال ، ثم تختتم اللقاءات التحضيرية باللقاء الرابع الذي سيعقد بمدينة الرياض في شهر ذي القعدة من العام الجاري . وأكد الأمين العام أن عقد اللقاءات التحضيرية بهذه الصيغة الجديدة إنما يأتي لتكثيف النهج الحواري ، وإضفاء قدر من التركيز على كل مرحلة، بما يطرح فيها من آراء أو أفكار، وبما تتوصل إليه من نتائج، وتمديد المدة المقررة للمراحل من يوم إلى يومين، سعيا لإفساح المجال أمام المتحاورين لتعميق الطرح والتناول لهذه القضايا الجوهرية. ولفت إلى أن أهمية الموضوع المثار للنقاش وهو // العمل ومجالات التوظيف // تجعلنا نستفيد بصورة أعمق من المشاركين أصحاب القدرات المؤهلة والمتخصصة في هذا المجال، كما أنه يعطي الوقت الكافي لإعادة تقييم وتقويم ما تم في كل مرحلة من المراحل، وقراءة مضامين ونتائج كل مرحلة ، فضلا عن أن هذه الصيغة التي يستهل بها اللقاءات التحضيرية لهذا اللقاء، مما يسهم في توسع البرامج التدريبية ، والأنشطة الثقافية والفكرية الأخرى للمركز، خاصة وأن هذه اللقاءات ستعقد أربع مرات في العام ، وهو ما يوفر وقتا لملئه بأنشطة أخرى متنوعة، تتفق وبرامج المركز وخططه واستراتيجياته. وأشاد ابن معمر بالدور الكبير الذي يضطلع به المشاركون والمشاركات من أبناء الوطن في اللقاءات الوطنية وبما يطرحونه من أفكار وآراء سديدة تصب في مجملها في خدمة القضايا الوطنية وفي تقديم الحلول المناسبة للأسئلة المطروحة بين أيديهم عن هذه القضايا التي ينشد المواطن الحل الأمثل لها. تجدر الإشارة إلى ان برنامج اللقاءات التحضيرية سيكون على النحو التالي . . أولا . . الثلاثاء والأربعاء بالظهران في تاريخ 5 إلى 6 جمادى الاولى 1428ه ثانيا . . الإثنين والثلاثاء في أبها في تاريخ 28 و29 شعبان 1428ه . ثالثا . . الإثنين والثلاثاء في جدة بتاريخ 17 و 18 شوال 1428 ه . رابعا . . الإثنين والثلاثاء بالرياض في تاريخ 9 إلى 10 ذي القعدة 1428 ه . // انتهى // 1539 ت م