أستأنفت الأحزاب الباكستانية المتفوقة حسب النتائج الغير رسمية والشبه حاسمة للانتخابات العامة التي جرت يوم الاثنين الماضي سلسلة من الاتصالات والتشاور لرسم هيكل الحكومة الجديدة، ويسعى حزب الشعب الباكستاني الذي حصد أكبر عدد من المقاعد النيابية واحتل المرتبة الأولى للتحالف مع القوى الديمقراطية وعلى رأسها حزب الرابطة الإسلامية الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف، إلى جانب حزب /عوامي/ الليبرالي الذي يتزعمه أسفند يار ولي. وقالت مصادر في حزب الرابطة الإسلامية الذي حصل على المرتبة الثانية أن نواز شريف وشقيقه شهباز شريف سوف يترأسان اليوم اجتماعاً للمجلس الأعلى للحزب في العاصمة إسلام آباد، إلى جانب اللقاء بزعيم حزب الشعب آصف علي زرداري وزعيم حزب عوامي أسفند يار ولي للتشاور حول تشكيل الحكومة الجديدة. من جهة أخرى أكدت مصادر حزبية مختلفة أن الأحزاب الثلاثة بدأت بالفعل التشاور على مختلف المستويات قبل انعقاد اجتماع القمة لقياداتها مساء اليوم, وأوضحت المصادر أن الزعماء الثلاثة سوف يجرون مشاورات للتوصل إلى اتفاق على بعض القضايا الحاسمة مثل إعادة القضاة المخلوعين إلى مناصبهم مرة أخرى وتقوية المؤسسات الوطنية ومستقبل الرئيس الباكستاني برويز مشرف إلى جانب القضايا الرئيسية الأخرى في البلاد. // انتهى // 1222 ت م