تحتضن العاصمة الجزائرية في الفترة الممتدة من 24 إلى 26 مارس المقبل ملتقى دوليا حول قضايا الشباب بعنوان الشباب بين الأصالة ومسايرة العصر بمشاركة خبراء وأساتذة جامعيين من مختلف الدول العربية والأوروبية . وسيتناول هذا الموعد الدولي الذي يشرف على تنظيمه المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر طيلة ثلاثة أيام جملة من المحاور المتعلقة بحياة الشباب ومنها ظاهرة الهجرة غير الشرعية لدى الشباب إلى جانب مشكل العنوسة لدى الفتيات وآثاره النفسية والإجتماعية على المستويين الفردي والجماعي فضلا عن قضايا أخرى ذات علاقة وطيدة بعالم الشباب أهمها البطالة والسكن وكذا إشكالية توظيف القدرات العلمية والجسدية لدى الشباب لاسيما المثقفون والمتخرجون من الجامعات . ويهدف هذا الملتقى الدولي حسب المشرفين على تنظيمه إلى معالجة المشاكل المحيطة بالشباب علاجا علميا وواقعيا من خلال تشخيص أسباب الآفات التي تهدد الشباب وتقديم الحلول الملائمة بغرض صياغتها على شكل توصيات لتقديمها للجهات المعنية والمسؤولة للتحسيس بأهميتها والعمل بها مستقبلا كمساهمة لتطويق مختلف الآفات والمشاكل التي تعترض الشباب في حياتهم اليومية . ومن المنتظر أن تشهد هذه التظاهرة العلمية السنوية نقاشا علميا جادا بين الخبراء والفقهاء وعلماء النفس والإجتماع بغية الوصول إلى خلاصة قد يتم اعتمادها كرسالة علمية يمكن أن تستفيد منها السلطات الجزائرية فضلا عن المؤسسات العلمية كالجامعات ومراكز البحث في الجزائر وفي الوطن العربي كما يمكن أن يعتمدها الطلبة كوثيقة علمية وكمرجع في إنجاز بحوثهم الدراسية . // انتهى // 1334 ت م