اختتمت اليوم بمدينة بسكرةالجزائرية فعاليات الملتقى الدولي حول الأخطار الكبرى الذي شهد مشاركة أكثر من 150 خبيرا ومختصا من الجزائر ومن مختلف الدول العربية والأجنبية منها، سوريا وتونس وكندا ولوكسمبورغ وإيطاليا والسنغال. وتناول المشاركون طيلة أربعة أيام ماهية الأخطار الكبرى وأنواعها ومسبباتها ونتائجها وتم التركيز على الأخطار المحتملة في مجالات البيئة والمحيط وكذا قطاع المال والتأمينات بكافة أشكالها. ودعا المشاركون في نهاية أعمال هذا اللقاء العلمي الدولي إلى اعتماد الأساليب العلمية والمناهج التحليلية الواقعية في عمليات تقييم الأخطار وآثارها السلبية على المحيط الطبيعي للإنسان والاقتصاد والمجتمع فضلا عن التنبؤ بحدوثها قبل الأوان. وشدد الخبراء والمختصون والأساتذة الجامعيون على ضرورة تكثيف هذه اللقاءات ودعم وتشجيع سياسة التعاون العلمي بين الجامعات الجزائرية ونظيراتها في الدول المشاركة. وقد أكد خبراء جزائريون لوكالة الأنباء السعودية بأن الملتقى الدولي للأخطار الكبرى الذي أشرف على تنظيمه معهد الرياضيات بجامعة / محمد خيضر/ بمدينة بسكرة يعتبر قفزة نوعية في مجال الدراسات التطبيقية وعملا جادا ينبغي تثمينه وتشجيعه. // انتهى //