بدأت اليوم بمدينة وادي سوف الصحراوية بالجزائر فعاليات الملتقى الوطني حول تهريب الآثار عبر الحدود البرية، بمشاركة أكثر عن 250 أستاذا جامعيا وخبراء وباحثين في علم الآثار فضلا عن ممثلي الجمارك الجزائرية والشرطة والدرك الوطني. وسيتناول الملتقى الذي سيتواصل لمدة ثلاثة أيام جملة من المحاور حول هذا الموضوع الذي وصفه المشاركون بالهام جدا، منها إشكالية مكافحة ظاهرة تهريب الآثار عبر الحدود البرية ودواعي وأسباب تهريب الآثار التي تعتبر عنصرا من أهم عناصر الشخصية والهوية الوطنية . ويهدف الملتقى حسب المشرفين عليه إلى التحسيس بأهمية الآثار في حياة الأمم والشعوب وبخطورة ظاهرة التهريب، فضلا عن إيجاد آليات جديدة من شأنها التشجيع على التعاون والتنسيق بين الجهات المختصة والمعنية من جهة والأجهزة المختصة بمراقبة الحدود /جمارك وشرطة ودرك/ من جهة ثانية . // انتهى //