أكد الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات الفلسطينية اليوم أن تحقيق تهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة في الضفة الغربية وقطاع غزة يعد مصلحة فلسطينية عليا داعيا المجتمع الدولي للمساعدة في وقف المجازر الإسرائيلية المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة. وشدد عريقات في تصريح له خلال لقائه في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم ديفيد وولش مساعد وزيرة الخارجية الأمريكي على أن تسلم السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولية إدارة المعابر تعد السبيل الوحيد لإنهاء الحصار المفروض على القطاع رافضا استخدام إسرائيل الدواء والغذاء والكهرباء والمياه والوقود كأدوات للعقاب الجماعي. وأكد عريقات أنه آن الأوان لتفعيل الآلية الثلاثية برئاستها الأمريكية وذلك للتأكيد من تنفيذ التزامات المرحلة الأولى من خارطة الطريق وبخاصة فيما يتعلق بوقف النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي وإزالة البؤر العشوائية التي أقيمت منذ آذار 2001 وفتح مكاتب المؤسسات الفلسطينية المغلقة في القدسالشرقية وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه في أيلول2000 ووقف الاعتداءات والاقتحامات والاغتيالات والاعتقالات الاسرائيلية وفرض الحقائق على الأرض. واعتبر عريقات أن المفاوضات والاتفاقات مجرد انعكاس لحاجات ومصالح الأطراف المتنازعة وأن التوصل إلى اتفاق سلام خلال 2008 ممكن إذا ما وافقت إسرائيل على قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة وتنفيذها بدقة وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية بعاصمتها القدسالشرقية إلى جانب دولة إسرائيل وحل قضايا الوضع النهائي استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة. //انتهى// 1851 ت م