تحدثت الصحف الروسية اليوم عن الازمة المالية العالمية وتراجع أسعار النفط وحصيلة القمة الروسية المولدافية وإنعقاد منتدى دافوس الاقتصادي العالمي ومأساة الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب الحصار الاسرائيلي في ظروف الصمت العالمي وبدء المعركة الانتخابية الرئاسية في روسيا والوضع في لبنان واجتماع وزراء خارجية " السداسي" في برلين لبحث الملف النووي الايراني ومخاوف بيونغ يانغ من عدم التزام واشنطن وسيئول بتعهداتهما بشأن تصفية البرنامج النووي لكوريا الشمالية ومصاعب تشكيل الحكومة الجديدة في جورجيا وإنعقاد منتدى المجتمع المدني بموسكو. واشارت "نوفيه ازفستيا" الى ان أصداء الازمة المالية العالمية بالنسبة لسوق الاوراق المالية في روسيا قد تراوحت بين هبوط مؤشرات الاسهم الحاد والتذبذب في الاسعار بينما بقيت أسعار أسهم بعض المؤسسات بدون تغيير.ويعطي المحللون آراء متضاربة بما سيكون عليه مصير هذه او تلك من الاوراق المالية بيد ان أغلبهم يبدون تقديرات متشائمة بصدد أوضاع البورصات العالمية. وتشير كافة الدلائل الى حالة الفوضى التي تسود غالبية البورصات الكبرى بالرغم من تدخل منظومة الاحتياط الامريكية بتعديل سعر الفائدة من اجل ايقاف الازمة. وتشير كافة الدلائل الى ان انه ينتظر سوق الاوراق المالية في العالم مستقبل بائس. وذكرت " نوفيه ازفستيا" ان الوضع في الشرق الاوسط يحتدم طوال الاسبوع الماضي بسبب الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة واستمرار الاشتباكات بين القوات الاسرائيلية ومقاتلي حماس. وترد اسرائيل على القصف الصاروخي الفلسطيني بتوجيه ضربات " نقطية" الى أهداف في القطاع ويسقط بنتيجتها الكثير من الضحايا بين المدنيين. وقررت روسيا إرسال مواد اغاثة عاجلة الى الفلسطينيين بمبلغ 10 مليارات روبل. وذكرت " نيزافيسمايا جازيتا" ان أهل السياسة في لبنان ما زالوا غير قادرين على التوصل الى اتفاق بشأن انتخاب رئيس الجمهورية الجديد. حيث تأجل إنتخابه للمرة الثالثة عشرة وتبقى البلاد بدون رئيس جمهورية منذ 23 نوفمبر الماضي. ويعاني لبنان الآن من أشد أزمة سياسية منذ أزمان الحرب الاهلية في أعوام 1975 1990م. وقالت الصحيفة ان إجتماع وزراء خارجية " السداسي" في برلين يوم أمس اسفر عن التوصل الى صيغة قرار حل وسط بشأن الملف النووي الايراني يدعو الى مواصلة المفاوضات مع طهران من أجل إرغامها على ايقاف تخصيب اليورانيوم. //انتهى// 1317 ت م