أولت الصحف إهتمامها الرئيسي اليوم الى لقاء الرئيس فلاديمير بوتين مع عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية ونتائج المفاوضات بين قادة فتح وحماس في مكةالمكرمة وتوتر العلاقات الروسية البيلوروسية بسبب رفع أسعار الغاز الروسي المصدر الى بيلوروسيا واعلان رئيس الوزراء الفرنسي ان الولاياتالمتحدة فشلت في العراق وإهتمام بعض الدول العربية بتنفيذ برامجها النووية للاغراض السلمية ومصير خط سكك الحديد عبر القوقاز ومصادقة البرلمان الاوكراني على قانون جديد بحظر خصخصة منشآت الغاز وخطاب وزير الدفاع الروسي في مجلس الدوما حول تجهيز الجيش الروسي بالاسلحة الحديثة وإحتمال السماح الى شركات الائتمان الاجنبية بالعمل في روسيا. وذكرت / روسييسكايا جازيتا / ان زيارة عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية الحالية الى موسكو ذات أهمية خاصة لأنها تجري قبيل جولة الرئيس فلاديمير بوتين في ثلاث دول عربية والتي ستدشن صفحة جديدة في علاقات روسيا مع العالم العربي. وقد التقى عمرو موسى ايضا وزير الخارجية سيرجي لافروف وسكرتير مجلس الامن القومي الروسي ايجور ايفانوف حيث تم التأكيد على وجوب عقد مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية وأخر حول الازمة العراقية . وقال عمرو موسى في حديث مع الصحيفة ان محادثاته مع القيادة الروسية شملت طائفة واسعة من القضايا منها الوضع في فلسطين ولبنان وطغيان العنف في العراق والبرنامج النووي الايراني. وحسب قوله فان روسيا تمارس دورا هاما على الصعيد الدولي وفي المنطقة العربية بشكل خاص ونحن نثمن جدا موقف بلادكم غير المتحيز والموضوعي بصدد شئون الشرق الاوسط. وأكد عمرو موسى على ان الممهدات لتسوية النزاع الفلسطيني الاسرائيلي يجب ان تتوفر في المنطقة نفسها لكن تتوقف أمور كثيرة في هذا المجال على تغير موقف واشنطن وتل ابيب. وقال ايضا ان عملية التسوية السلمية في الشرق الاوسط قد أصابها الشلل في غضون 6 7 أعوام الاخيرة. وتحدثت / نيزافيسمايا جازيتا / عن المفاوضات بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل واسماعيل هنية في مكةالمكرمة واوردت قول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للزعماء الفلسطينيين ..انني آمل بأن لا يغادر الاخوة هذا المكان المقدس بدون التوصل الى إتفاق. واشارت الصحيفة الى ان الاسرائيليين يخشون ان تؤدي الاتفاقات الى وحدة الصف الفلسطيني ضد اسرائيل لاسيما بعد ان بدأت أعمال الهدم عند المسجد الاقصى . وذكرت الصحيفة ايضا ان سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي قد أدان أعمال اسرائيل هذه وكافة المحاولات للمساس بالمقدسات الاسلامية. واوردت جميع الصحف تقريبا تطورات المواجهة الحالية بين موسكو ومينسك بعد ان طالبت روسيا بأن يتم تسديد أثمان إرساليات النفط والغاز الى هذه الجمهورية بالاسعار العالمية وصدور تهديدات من الرئيسي البيلوروسي الكسندر لوكاشينكو بالانتقال الى التقارب مع الغرب وإضعاف مواقع روسيا في الاتجاه الغربي. وذكرت صحيفة / فريميا نوفوستيه / ان الغرب يطالب لوكاشينكو باجراء تغييرات في السياسة الداخلية ولاسيما فيما يخص التعامل مع المعارضة. ويبدو ان الرئيس البيلوروسي غير مستعد لذلك الآن فهو لا يريد التنازل عن سلطته المطلقة تقريبا وغايته الآن ممارسة الضغوط على روسيا لكي تقدم له تنازلات في المجال الاقتصادي بواسطة الادلاء بتصريحات حول التقارب مع الغرب ومطالبة روسيا بدفع رسوم إضافية على نقل النفط والغاز وإستئجار القواعد العسكرية في أراضي بلاده. واشارت صحيفة / زافترا / الى ان بعض الدول العربية تفكر جديا في تنفيذ برامجها النووية للأغراض السلمية .فقد وقعت الجزائر مذكرة مع روسيا تتضمن بندا حول التعاون في المجال الذري كما تجري الاحاديث بهذا الشان في مصر والاردن ودول عربية أخرى..كما اشارت الصحيفة الى ان إجتماع الدول المصدرة للغاز الذي سيعقد في قطر في إبريل القادم يمكن ان يسفر فعلا عن تأسيس منظمة دولية لمصدري الغاز وناقليه مثل تركيا واوكرانيا من أجل التحكم باسعار الغاز في السوق العالمية. وتحدثت / نوفيه ازفستيا / عن توقيع اتفاقية مد خط السكك الحديدية باكو تبليسي كارس في تبليسي يوم امس من قبل زعماء جورجيا واذربيجان وتركيا بكلفة 400 600 مليون دولار . وقد ابدت موسكووواشنطن على السواء التحفظ بشأن مستقبل هذا الخط الذي يعتقد الخبراء انه لن يتسم بأهمية استراتيجية. بينما آثار إستياء ارمينيا حيث سيجرى مد الخط بالالتفاف على أراضيها. واوردت / روسييسكايا جازيتا / اقوال سيرجي ايفانوف نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الروسي في البرلمان أمس حول ان بلادا مترامية الاطراف مثل روسيا يجب ان يكون لديها جيش لا يقل عدد افراده عن المليون و100 الف رجل. كما اشارت الى الارقام التي ذكرها الوزير بشأن اعادة تجهيز القوات الروسية بالاسلحة الجديدة وتشمل الصواريخ والغواصات والطائرات الحربية من الجيل الجديد. // انتهى // 1247 ت م