ابرزت الصحف الروسية حصيلة اجتماع مجلس روسيا الناتو وقمة شرم الشيخ لبحث القضية الفلسطينية وجولة سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي في الشرق الاوسط والاوضاع في فلسطين وطرح فكرة عقد مؤتمر دولي جديد حول الشرق الاوسط مرة اخرى ومخاوف الصحف البريطانية من احتمال نشوب حرب بين ايران وبريطانيا والذكرى العاشرة لانتهاء الحرب الاهلية في طاجيكستان والقضية النووية لكوريا الشمالية . وذكرت // ازفستيا // نقلا عن مصادر الكرملين ان اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والسكرتير العام لحلف الناتو سخيفر كان حميميا بشكل غير متوقع. لكن اللقاء بينهما الذي استغرق ساعتين لم يسفر عن تغير في مواقف روسيا والناتو بصدد قضايا رئيسية هي الدفاع المضاد للصواريخ ومعاهدة تقييد القوات المسلحة التقليدية في اوروبا وقضية كوسوفو والموقف من الاقتراح الروسي بشأن استخدام محطة الرادار في غبالي في اذربيجان بصورة مشتركة. واشارت // كوميرسانت // الى ان زيارة سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي الى منطقة الشرق الاوسط تأتي بعد دعوته الى استئناف الحوار بين فتح وحماس الأمر الذي يحبط خطط اسرائيل في دعم الرئيس محمود عباس وعزل حماس. علما ان موقف موسكو من النزاع الفلسطيني الاسرائيلي باق بلا تغيير بالرغم من الانقسام في الصف الفلسطيني. وقال لافروف عشية زيارته الى المنطقة ان الشئ الاول هو المساعدة في ايقاف اقتتال الاخوة عبر الحوار وبالاستناد على مبادئ // الرباعي // واتفاقيات مكةالمكرمة واستعادة وحدة الفلسطينيين. وهذا الموقف يتعارض مع الخطط الجديدة التي طرحها اولميرت لتطبيع العلاقات مع فلسطين على اساس تخلي الجانب الفلسطيني عن مطالبه المتشددة . وترى موسكو ان تجاهل حماس لن يقود سوى الى احتدام الازمة ووقوع مآس جديدة في فلسطين. وافادت // نيزافيسمايا جازيتا // بان السلام عاد الى ربوع طاجيكستان قبل 10 اعوام حين وضعت الحرب الاهلية اوزارها. // انتهى // 1059 ت م