اعرب رئيس مؤسسة الإغاثة الإسلامية في المملكة المتحدة الدكتور هاني البنا عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود/أيده الله/ على اللفتة الإسلامية الكريمة بالموافقة على دعم /مشروع تعليب لحوم هدي الأضاحي/ الذي تقوم به المؤسسة ب/عشرين الف ذبيحة من أضاحي حج العام الجاري 1428ه/ لتوزيعها على فقراء المسلمين في المناطق المنكوبة في العالم . وقال الدكتور هاني البنا في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة /إن دعم هذا المشروع الذي تنفذه مؤسسة الإغاثة الإسلامية بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية يأتي ضمن المشاريع الخيرية التي تتبناها حكومة خادم الحرمين الشريفين /حفظه الله/ لخدمة الإسلام والمسلمين وإغاثة المحتاجين في العالم.. فضلاً عن المشاريع الجليلة التي تقوم بها المملكة في المشاعر المقدسة ومنها مشروع الإفادة من لحوم الهدي والأضاحي خلال مواسم الحج/. وأوضح البنا أن البنك الإسلامي للتنمية سيقوم بتسليم مؤسسة الإغاثة الإسلامية في بريطانيا ذبائح الهدي والأضاحي ليتم نقلها إلى مقر المصنع المتخصص في تعليبها بماليزيا وذلك على نفقة المؤسسة ومن ثم توزيعها على الفقراء المسلمين والمحتاجين في المناطق المنكوبة في شتى بقاع العالم. واشار الدكتور البنا إلى أن هذا المشروع الإسلامي متميز بادائه حيث سيوفر اللحوم الجيدة إلى المحاتجين حول العالم لفترة من الزمن.. فيما سيتم الإستفادة من تعليب هذه اللحوم التي تستمر صلاحيتها فترة طويلة من خلال إدخالها في برامج التغذية التي تضعها الحكومات للمدارس والملاجئ ومخيمات النازحين واللاجئين بطريقة علمية ودورية على مدار العام بحيث يمكن إغاثة المحاتجين بهذا الغذاء الذي يعد عالي البروتين/. وأضاف الدكتور البنا /إن تكلفة المشروع المادية بلغت نحو /400 ألف دولار/ بإستثناء قيمة شراء الأغنام حيث تبرعت بها حكومة المملكة لهذا العام.. بينما كانت مؤسسة الإغاثة الإسلامية في الخمسة عشر عاما الماضية من سنوات فكرة هذا المشروع تتكفل بشراء الأغنام من عدة دول اوروبية ومن استراليا ونيوزيلاندا/. وتابع يقول /تشمل التكاليف المذكورة عملية نقل اللحوم مثلجة من المملكة العربية السعودية إلى المصنع في ماليزيا لتعلب بعد إزالة العظام منها في علب مخصصة وتوزع على الدول المحتاجة مثل.. / العراق وفلسطين ولبنان وبعض الدول في قارتي أفريقيا وآسيا والبلاد الإسلامية في أوروبا كالبوسنة وكوسوفا/. وأفاد البنا أن هذا المشروع له مميزات عديدة منها أن اللحوم المعلبة تآخذ فترة صلاحية أطول في تخزينها بالمستودعات وذلك بعد التأكد من سلامة عملية تعليبها وبالتالي يمكن الإستفادة منها على فترات زمنية اطول زكذلك قلة تكلفة نقل اللحوم معلبة عبر المجالين الجوي والبحري قليلة بالمقارنة مع نقلها مثلجة حيث تحتاج إلى أدوات تبريد خاصة لحفظ جودتها أثناء النقل.. إضافة إلى أن نقل اللحوم المعلبة داخل المدن والقرى المعنية بذلك أسرع في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين الذين يقدرون بمئات الالاف من البشر. يذكر ان مؤسسة الإغاثة الإسلامية مؤسسة خيرية غير حكومية أنشئت عام 1984م في مدينة برمنجهام /شمالي لندن/.. ولها مكاتب وممثلين في جميع أنحاء العالم وتسعى لتحقيق رخاء إقتصادي وتنمية إجتماعية في البلاد الفقيرة عبر برامج تنموية وإغاثية مشتركة مع المجتمعات المحلية. وتعد مؤسسة الإغاثة الإسلامية عضوا ناشطا في المجلس الإجتماعي والإقتصادي التابع لمنظمة الأممالمتحدة فضلاً عن أنها ضمن الموقعين على ميثاق سلوك المهنة لمنظمة الصليب الأحمر الدولية والهلال الأحمر وإغاثة الكوارث التابعة للمنظمات غير الحكومية بالإضافة إلى عضويتها في المنظمات التنموية البريطانية غير الحكومية العاملة في الخارج. // إنتهى // 1304 ت م