كشفت الحكومة الباكستانية أنها سمحت حتى الآن لأكثر من /200/ مراقب دولي من مختلف المنظمات الدولية لمراقبة الانتخابات العامة التي ستجرى في باكستان يوم الثامن من يناير المقبل0 وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد صادق في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم أنه تم حتى الآن منح نحو مئتي تأشيرة لمراقبين من مختلف الدول والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والصحفيين لمراقبة الانتخابات الباكستانية0 وأوضح أن الحكومة الباكستانية تلقت طلبات لنحو ستين مراقباً من المعهد الدولي الجمهوري الأمريكي واثني عشرة طلباً من الاتحاد الأوروبي وخمسة وخمسين طلباً من مختلف المنظمات الغير حكومية من مختلف أنحاء العالم إلى جانب طلبات أخرى من مؤسسات الإعلام الدولية لإيفاد مراقبين إلى باكستان. وفي سؤال حول السماح لمراقبين من منظمة الكومنولث أوضح المتحدث الباكستاني أن منظمة الكومنولث هي التي حددت موقفها تجاه باكستان وجعلت علاقاتها مرهونة بالفترة ما بعد الانتخابات الباكستانية / وذلك بالإشارة إلى تعليق الكومنولث لعضوية باكستان على غرار حالة الطوارئ التي كان الرئيس مشرف قد فرضها البلاد منذ الثالث من نوفمبر وحتى الخامس عشر من ديسمبر الجاري. وأشار المتحدث الباكستاني إلى أن الحكومة الباكستانية سوف توفر كافة التسهيلات للمراقبين الدوليين خلال عملية الانتخابات وستسمح لهم بالتجول في جميع أنحاء باكستان باستثناء المناطق المهددة أمنياً كما سيتعين على المراقبين الالتزام بتعليمات لجنة الانتخابات الباكستانية. من جهة أخرى هدد رئيس لجنة الانتخابات الباكستانية بأنه سيتم اتخاذ أشد العقوبات ضد من ينتهك قوانين الانتخابات الباكستانية موضحاً بأنه تلقى مئات الشكاوى حول تدخل مسئولين حكوميين في عملية الحملات الانتخابية في مختلف أنحاء البلاد0 وأضاف بأن التحقيقات جارية حيال هذه الشكاوى وسيتم معاقبة من يثبت تورطه في انتهاك قوانين لجنة الانتخابات. // انتهى // 2005 ت م