أكد مسئولون فلسطينيون مساء اليوم أن الجولة الثانية من محادثات السلام بين الوفدين المفاوضين الفلسطيني والإسرائيلي انتهت دون تحقيق أي تقدم . واجتمع طاقما المفاوضات الفلسطيني برئاسة أحمد قريع والإسرائيلي برئاسة وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني في مدينة القدس بعيدا عن وسائل الاعلام للمرة الثانية منذ عقد مؤتمر انابوليس في السابع والعشرين من نوفمبر الماضي . وكان الاجتماع الأول بين الجانبين عقد في الثاني عشر من الشهر الجاري دون ان يحقق أي تقدم ملحوظ . وقال صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية في تصريحات صحفية إن اجتماع طاقمي المفاوضات الفلسطيني والإسرائيلي // انتهى دون تحقيق أي تقدم // . وأضاف عريقات أن الاجتماع // تركز على قضية الاستيطان في القدس والضفة الغربية حيث طالبنا بضرورة وقف الاستيطان فوراً // . وأوضح عريقات أن الجانب الإسرائيلي أثار قضايا أمنية خلال اللقاء فيما لم يتم التوصل إلى أي نتائج حتى الآن مشيراً إلى أن المفاوضات ستستمر وستكون الجلسة القادمة عقب لقاء يجمع بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت . وأضاف عريقات إن خارطة الطريق تنص على وقف جميع الأنشطة الاستيطانية بمافي ذلك // النمو الطبيعي // . من جانبه قال ياسر عبد ربة أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية وعضو الوفد الفلسطيني المفاوض إن ما تقوم به إسرائيل هو عرقلة للمفاوضات ومخالف لخارطة الطريق داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل من اجل وقف عمليات الاستيطان الإسرائيلية حتى لا تجحف بالحقوق الفلسطينية . ويأمل الجانب الفلسطيني من الولاياتالمتحدة الضغط على إسرائيل لوقف استيطانها وأن تشكل زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش لإسرائيل والأراضي الفلسطينية منتصف الشهر المقبل بداية لتغير الموقف الإسرائيلي . // انتهى // 0206 ت م