قالت الصحف الفلسطينية اليوم ان الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي فشلا يوم امس في تحقيق تقدم خلال جولة ثانية من المفاوضات عقدت في القدسالمحتلة منذ إطلاق مفاوضات السلام في انابوليس بسبب الاستيطان الاسرائيلي الذي يلقي بظلاله على المفاوضات. واضافت الصحف ان فريقا التفاوض برئاسة احمد قريع عن الجانب الفلسطيني ووزيرة الخارجية الاسرائيلي تسيبي ليفني عن الجانب الاسرائيلي خاضا ساعات من المباحثات حتى وقت متأخر في القدسالمحتلة وصفها المفاوض الفلسطيني صائب عريقات بأنها صعبة جدا. وعقدت الجولة الجديدة من المشاورات غداة نشر معلومات في اسرائيل عن بناء 250 مسكنا في مستوطنة / معاليه ادوميم / بالضفة الغربية و500 مسكن في حي / هار حوما / الاستيطاني على جبل / ابو غنيم / في القدسالشرقيةالمحتلة. وقال عريقات // ان لم يتم وقف النشاطات الاستيطانية لا يمكننا ان نبدأ بالتفاوض حول الوضع النهائي ونحن نرفض البدء بمفاوضات الوضع النهائي حتى يحدث ذلك // . وأكد عريقات ان أي بناء استيطاني هو غير شرعي لان خارطة الطريق تنص على وقف جميع الانشطة الاستيطانية بما في ذلك /النمو الطبيعي/. وقال احد مساعدي وزيرة الخارجية الاسرائيلية في تصريح له امس انه وخلال مفاوضات الامس طلب الفلسطينيون وقفا كاملا للاستيطان في حين طالب الجانب الاسرائيلي الفلسطينيين بتنفيذ التزامهم بضبط المجموعات المسلحة وتحسين الأمن في الضفة الغربية وفي قطاع غزة كذلك. وقال عريقات ومساعد ليفني ان الجانبين اتفقا على عقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت خلال الايام المقبلة دون تحديد موعد محدد. وطالب الفلسطينيون مرارا اسرائيل بالالتزام بوقف الاستيطان قبل زيارة يقوم بها الرئيس الامريكي جورج بوش الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية في يناير المقبل. //يتبع// 1101 ت م