أعلن مجلس العمل المتحد /تحالف الأحزاب الإسلامية في باكستان/ باستثناء الجماعة الإسلامية عدم مقاطعة الانتخابات العامة المقرر إجراءها في الثامن من يناير المقبل، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة العليا لقيادات مجلس العمل المتحد بإسلام آباد مساء اليوم دون مشاركة قاضي حسين أحمد أمير الجماعة الإسلامية الباكستانية الذي لا يزال مصراً على مقاطعة الانتخابات. وقال العلامة فضل الرحمن خلال المؤتمر الصحفي بأن الأحزاب الإسلامية الخمس /باستثناء الجماعة الإسلامية/ ستخوض الانتخابات العامة تحت لائحة مجلس العمل المتحد، موضحاً بأنه سيتم تشكيل لجنة لمنح مرشحي الأحزاب الإسلامية في مختلف أنحاء البلاد لوائح مجلس العمل المتحد لخوض الانتخابات. ويأتي إعلان الأحزاب الإسلامية بعد يوم من إعلان حزب الرابطة الإسلامية الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف بمشاركته في الانتخابات بعد أن فشل في توحيد كافة أحزاب المعارضة لمقاطعة الانتخابات، وبعد فشل نواز شريف في إقناع بينظير بوتو زعيمة حزب الشعب في تشكيل تحالف سياسي لمقاطعة الانتخابات العامة. هذا وأعلن نواز شريف خلال اجتماع سياسي قادته اليوم في مدينة لاهور بأنه سيقود مسيرة احتجاجية من لاهور إلى قصر الرئاسية في العاصمة إسلام آباد للمطالبة بإطلاق الحريات العامة التي قوضت بعد فرض حالة الطوارئ في نوفمبر الماضي. وبرر شريف موقفه من المشاركة في الانتخابات بأن مقاطعها دون اجتماع كلمة جميع أحزاب المعارضة سيخدم القوى الدكتاتورية أكثر من القوى الديمقراطية، وأشار إلى أنه حاول إقناع بينظير بوتو لتوحيد جبهة أحزاب المعارضة لمقاطعة الانتخابات ولكنها لم تستجب، موضحاً أن المقاطعة في الوقت الذي تعتزم فيه بينظير بوتو المشاركة فيها لن يخدم الديمقراطية. //انتهى// 2351 ت م