أبزرت الصحف الباكستانية الصادرة اليوم أنباء إعلان رئيس وزراء باكستان الأسبق نواز شريف المشاركة في الانتخابات العامة المقبلة المقرر اجراؤها الشهر المقبل والتي تلاها قرار تحالف أحزاب مقاطعة الانتخابات طرده من بين صفوفه وذلك كردود فعل على قراره. من جهة أخرى وصفت الصحافة الباكستانية مشاركة حزب الرابطة الإسلامية / مجموعة نواز شريف / في الانتخابات العامة المقبلة في باكستان بأنها مسألة صاعقة لحزب الرابطة الإسلامية شجاعت حسين المتحالف مع الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف. وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان أكد الرئيس الباكستاني برويز مشرف التزام بلاده بحماية حقوق الإنسان وعزمه على تسخير كافة الجهود على المستوى الوطني للحفاظ على الحريات العامة وحقوق الإنسان. وأوضح مشرف في كلمته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان أنه سيتم تشكيل لجنة وطنية مستقلة لرعاية حقوق الإنسان في باكستان وقال إن هذه اللجنة ستضمن حماية حقوق الإنسان وتوفر السلامة والأمن الأساسي للمواطنين كما هو موضح في الدستور الوطني. وفي سياق متصل خرجت مظاهرات احتجاجية في مدينة لاهور الأثرية شارك فيها عدد من السياسيين وآخرون ينتمون إلى مختلف الطبقات الاجتماعية الباكستانية نددوا خلالها بفرض حكومة الرئيس مشرف حالة الطوارئ في البلاد. من جانبها حذرت رئيسة وزراء باكستان السابقة بينظير بوتو المجتمع الدولي من تفاقم ظاهرة التطرف ومن أن عواقب وخيمة تحدق بالعالم إذا لم تجر انتخابات حرة ونزيهة في بلادها. وعلى صعيد الانتخابات العامة بدأت الأحزاب في باكستان الحملة الانتخابية لحشد التأييد لمرشحيها في الانتخابات التشريعية التي تجرى الشهر المقبل ومن بينها حزب الرابطة الإسلامية الذي يرأسه نواز شريف. من جهة أخرى حذر نواز شريف كافة أحزاب المعارضة الباكستانية من خطورة مقاطعة الانتخابات العامة المقبلة بصفة فردية أو جزئية ودعا المعارضة بكافة أطيافها بما فيها الإسلامية واللبرالية للتوصل إلى موقف موحد لمقاطعة الانتخابات لتحقيق الهدف الذي يكنه مفهوم المقاطعة وهو ممارسة الضغط على حكومة الرئيس الباكستاني برويز مشرف. وعلى الصعيد الأمني تعرضت منطقة "كامرا" التي يقع بها مجمع صناعة الطائرات الباكستاني صباح أمس لهجوم انتحاري استهدف حافلة طلاب مدرسة أمام معسكر للجيش الباكستاني والذي أدى إلى جرح 9 أشخاص بما فيهم سبعة أطفال من المدرسة. من جهة أخرى تمكنت سلطات الأمن الباكستانية من اعتقال 21 شخصاً قالت أنهم ينتمون إلى منظمة جيش تحرير بلوشستان التي أعلنتها الحكومة الباكستانية منظمة إرهابية والتي تتهمها بشن الهجمات علي المصالح والمنشآت الاتحادية في الإقليم. // انتهى // 1626 ت م