شرعت الجزائر في برنامج لتدمير الألغام التي زرعت خلال الحقبة الاستعمارية على طول الحدود الشرقية والغربية للبلاد . وذكر وزير التضامن الجزائري جمال ولد عباس الذي أعلن انطلاق عمليات إزالة الألغام أن البرنامج أصبح ممكنا بعد تسلم الجزائر من السلطات الفرنسية خرائط حقول الألغام المنتشرة على طول حدود الجزائر مع تونس والمغرب على مستوى خطي شال وموريس تحديدا . وأضاف أن خطى الموت اللذين وضعهما الاحتلال يتضمنان ثلاثة ملايين لغم مضاد للأفراد من أصل نحو11 مليون عبوة مماثلة تم احصاؤها عند الاستقلال . وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن الوزير ولد عباس عين أعضاء اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ البرنامج الخاص بنزع الألغام من الحقول والمواقع التي توجد بها هذه العبوات القاتلة التي يعرف عنها صعوبة اكتشافها. وأشارت إلى أن الوزير قام بزيارة مدرسة بمنطقة التاورة تم العثور بها على الغام مضادة للأفراد خلال أعمال توسعة بالمدرسة . // انتهى // 1107 ت م