أولت كل الصحف الجزائرية الصادرة صباح اليوم عناية استثنائية للتصريح الصحفي الصريح والجريىء ، الذي أدلى بع رئيس الحكومة الجزائرية بعاصمة الغرب الجزائريوهران والذي رد فيه على بعض الأطراف الداخلية والخارجية التي تروج لنسيان التاريخ الإستعماري والمجازر البشعة التي ارتكبها الإستعمار في حق أجيال من الجزائرين حيث أكد أن الجزائر لم ولن تتنازل عن مطلب الإعتذار من فرنسا لجرائمها الإستعمارية. وقال عبد العزيز بلخادم الذي كان ينشط مهرجانا انتخابيا بمدينة وهران في إطار الحملة الإنتخابية تمهيدا للإنتخابات المحلية البلدية والولائية التي ستجرى بالجزائر يوم الخميس المقبل أن الجزائريين سيربون أبناءهم على المطالبة بالإعتذار ،لأن الفرنسيين كما قال المتحدث اقترفوا مجازر في الجزائر لا يمكن أن ينساها أحد من أبناء الوطن . وأبرزت العناوين الصحفية بشيء من التفصيل والإهتمام الزيارة التي سيباشرها اليوم إلى الجزائر الرئيس المالي مامادو توماني توري استجابة لدعوة وجهها له نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والتي ستستغرق يومين كاملين وسجلت هذه العناوين أن الزيارة التي وصفها المتتبعون لمسار العلاقات الجزائرية المالية بالهامة ستتناول بالحديث أساسا موضوع إحياء عملية السلام بين المعارضة المسلحة التي يقودها الطوارق شمال البلاد والحكومة المركزية في باماكو. وقد حظيت العلاقات الثنائية بين الجزائروجنوب إفريقيا باهتمام خاص من قبل جل الصحف الجزائرية الحكومية والخاصة بالنظر إلى خصوصية العلاقات بين هذين البلدين الصديقين الذين تربطهما علاقات ود وصداقة ترجع إلى أيام الكفاح ضد الإستعمار في الجزائر وضد الميز العنصري أوما يسمى بنظام الأبارتايد في جنوب إفريقيا وذلك بمناسبة الزيارة التي ستشرع فيها ابتداء من اليوم رئيسة المجلس الوطني لجمهورية جنوب إفريقيا باليكا امبيتي بدعوة من نظيرها الجزائري عبد العزيز زياري ومن المنتظر وفقا لما ورد في فقرات المقالات الصحفية المتعددة أن يتم التوقيع مساء اليوم على البرتكول الإطار للتعاون البرلماني بين البلدين . وأشارت بعض الصحف إلى أولى الرحلات صوب البقاع المقدسة والتي ستنطلق اليوم من مختلف المطارات الجزائرية وأضافت هذه الصحف بأن الوزير الجزائري للشؤون الدينية والأوقاف سيشرف على عملية انطلاق حوالي 300 حاج من المطار الدولي للجزائر العاصمة من أصل 1500 حاج سيتوجهون اليوم كلهم في اتجاه المدينةالمنورة . وفي الشأن الدولي وحول مؤتمر أنابوليس تناقلت اليوم جل هذه الصحف تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي أكد فيه أن الدول العربية تنتظر رد الولاياتالمتحدةالأمريكية على الرسالة التي وصفتها المقالات الصحفية بالعاجلة والتي بعث بها الوزراء العرب للشؤون الخارجية أول أمس والتي تتضمن طلبا بإدراج قضية هضبة الجولان السورية المحتلة بشكل صريح على جدول أعمال مؤتمر أنابوليس الذي دعت واشنطن إلى انعقاده بتاريخ السابع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري بالولاياتالمتحدةالأمريكية وذلك لإطلاق مفاوضات الوضع النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين وبحث عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط . وفيما يتعلق بالوضع في دولة باكستان تداولت التقارير الصحفية القرار الذي أصدرته منظمة الكومنويلث والقاضي بتعليق عضوية هذا البلد بدعوى عدم استجابة إسلام أباد لنداء وجهته لها هذه المنظمة قبل نحو عشرة أيام بضرورة إنهاء حالة الطوارىء التي فرضها الرئيس برويز مشرف في الثالث من الشهر الجارى إضافة إلى رفضه التخلي عن منصبه كقائد ومسؤول أول في المؤسسة العسكرية الباكستانية . // انتهى // 1300 ت م