أعلن مسئول ملف اللاجئين الفلسطينيين فى العراق ورئيس كتلة فتح فى المجلس التشريعى الفلسطينى عزام الأحمد أن السودان أبدى إستعدادا لاستضافة ألفى لاجىء فلسطينى مهجرين من العراق عالقين على الحدود العراقية السورية يشكلون 400 عائلة بشكل مؤقت إلى أن يعودوا إلى وطنهم .. معربا عن أمله فى أن يساهم الأشقاء العرب فى توفير الإقامة المناسبة لهم خاصة فى ظل الأوضاع التى يعيشها السودان. وقال الأحمد فى تصريح له عقب لقائه بالأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى اليوم أن الأمين العام وعد بالعمل على توفير دعم لهذه العملية وتوفير حياة كريمة للذين سينقلون إلى السودان ليقيموا مؤقتا لحين تأمين عودتهم لوطنهم. وأضاف أن المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة ستكون طرفا فى هذه العملية وتم الإتفاق معها على تقديم المساعدات المادية اللازمة ونقل هؤلاء وتأمين إقامتهم مشيرا الى أن عدد اللاجئين على الحدود السورية العراقية حوالى ألفين ويزداد عددهم يوميا بسبب إستمرار الأوضاع الصعبة فى العراق. واوضح أنه أطلع الامين العام للجامعة العربية على الأوضاع الفلسطينية خاصة فى ظل الاستعدادات التى تجرى لعقد المؤتمر الدولى للسلام الذى لم تتضح معالمه حتى الآن .. كما أطلعه على التصعيد الإسرائيلي الخطير من خلال العمليات العسكرية التى تقوم بها سواء فى الضفة الغربية أو فى قطاع غزة. وأكد أن هناك تفاهما كاملا على ضرورة التنسيق العربى والخطوات العربية فى التحضير لهذا المؤتمر حتى يدخل العرب موحدين وأن يكون هناك تحضير جيد .. محذرا من عواقب عدم خروج المؤتمر بنتائج حقيقية حيث سيكون هناك مخاطر تهدد الوضع فى المنطقة إذا خرج المؤتمر بدون نتائج. وفيما يتعلق بمؤتمر السلام وهل تم تشكيل لجنة للتفاوض .. قال الأحمد أن هناك وفدا مفاوضا برئاسة أحمد قريع يتولى اللقاء مع الجانب الإسرائيلى للتباحث حول القضايا الأساسية والجوهرية التى يجب بحثها فى المؤتمر مشيرا الى أن هناك نقطتين أساسيتين يجرى بحثهما مع الجانب الإسرائيلى الأولى أن يكون هناك جدول زمنى محدد والثانية تتعلق بمضمون المؤتمر وجدول الأعمال بحيث يشمل القضايا الاساسية التى سبق أن أرجئت من مؤتمر مدريد مثل قضية القدس والحدود واللاجئين والاستيطان والأمن والمياه بحيث يكون هناك أفق سياسى واضح يؤدى لقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. // انتهى // 1928 ت م