أعلن رئيس كتله فتح البرلمانية في المجلس التشريعي رئيس الوزراء السابق عزام الاحمد أن دولا عربية عديدة على رأسها مصر تواصل الاتصالات والمساعي والجهود من أجل العمل على إنهاء الانقلاب فى غزة والعودة إلى الحوار الوطني الشامل لرأب الصدع الفلسطيني وتوحيد الصف للحفاظ على القضية الفلسطينية. ونفى الاحمد فى تصريح له اليوم الأنباء التى ترددت عن قرب قيام مصر بتوجيه دعوات رسمية الى حركتي فتح وحماس وفصائل منظمة التحرير لاستئناف الحوار الداخلي فى القاهرة حاليا أو فى المنظور القريب كما نفى إجراء أى حوار مع حماس. وشدد على أن الاتصالات تمت مع أطراف عربية مؤخرا من عدة دول والجامعة العربية 00 وقال ان موقف فتح خلال هذه الاتصالات كان واضحا حيث تم التأكيد أن الحوار لن يكون إلا بعد إنهاء الانقلاب وتسليم كافة أمور السلطة من ممتلكات وأسلحة ومركبات لرئيسها المنتخب الرئيس محمود عباس. وحول مؤتمر الخريف اعرب الاحمد امله في أن يضع المؤتمر الأسس اللازمة لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين .. محذر فى الوقت نفسه من فشله وقال إذا فشل المؤتمر سيكون له نتائج وخيمة على الجميع ففشل كامب ديفيد الثانية فجر انتفاضة الاقصى وإذا فشل المؤتمر سيكون الوضع أعنف بكثير. ونفى رئيس كتلة فتح البرلمانية ما يتردد عن تفكير الرئيس محمود عباس تعيين نائب له .. موضحا ان هذا الأمر غير وارد الان على الإطلاق فى ذهن أبومازن ولا يفكر فى هذا الموضوع ولم يجر بحث هذا الموضوع مع كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية خلال زيارتها الاخيرة للمنطقة كما قيل ولم يتم التطرق إليه إطلاقا ولم تطرح أسماء وبالتالي كلها شائعات. وفيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين النازحين من العراق قال الاحمد ان السودان أبدى استعدادا لاستضافة ألفى لاجىء فلسطينى مهجرين يشكلون 400 عائلة بشكل مؤقت إلى أن يعودوا إلى وطنهم .. معربا عن أمله فى أن يساهم الأشقاء العرب فى توفير الإقامة المناسبة لهم خاصة فى ظل الأوضاع التي يعيشها السودان. //انتهى// 1800 ت م