بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية أعمال الدورة السادسة والثلاثين بعد المائة لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى المندوبين الدائمين برئاسة فلسطين خلفا لسلطنة عمان وبحضور الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي وذلك للتحضير للدورة ذاتها على المستوى الوزاري التي ستعقد يوم بعد غد . ورأس وفد المملكة إلى الإجتماع معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية أحمد عبدالعزيز قطان. ويتناول مشروع جدول أعمال هذه الدورة عشرين بندا تتناول مختلف قضايا العمل العربى المشترك السياسية والأمنية والإقتصادية والقانونية. وتتصدر القضيه الفلسطينية والصراع العربى الاسرائيلى جدول الاعمال خاصه في ظل الاجراءات الاسرائيليه فى القدس وقيام حكومه اسرئيل بعقد اجتماعها فى القدسالشرقيهالمحتله الى جانب الحديث الاسرائيلى عن اقامه قاعده عسكريه فى المدينهالمحتله فى مخالفه صريحه لكافة القوانيين و الاتفاقات الدوليه . كما أن الحراك العربى فى الاممالمتحده للحصول على اعتراف دولي بدوله فلسطين وقبولها عضوا كامل العضويه فى الاممالمتحده على حدود الرابع من يونيو 1967 سيكون من البنود الرئيسه المتعلقه بالقضيه الفلسطينيه على اجنده مجلس الجامعه بالاضافه الى دعم موازنه السلطه الفلسطينيه و متابعه التطورات المتعلقه بالاستيطان واللاجئين والانتفاضه ومناقشه تقرير مكتب المقاطعه العربيه لاسرائيل الى جانب منافشه بنود حول التضامن مع لبنان والوضع فى العراق ودعم السلام والتنميه فى السودان والاوضاع فى الصومال وجزر القمر والحل السلمى للنزاع بين جيبوتى واريتريا الى جانب عدد من البنود الدائمة منها رفض العقوبات الامريكية أحادية الجانب على سوريا ومناقشة الحصار الجائر على سوريا والسودان من قبل الولاياتالمتحدةالامريكية بخصوص شراء او استئجار الطائرات المدنية ومناقشة مخاطر التسلح النووى الاسرائيلى وأسلحه الدمار الشامل الاسرائيلية الاخرى على الامن القومى العربى . كما يتضمن جدول الاعمال بنودا أخرى حول الارهاب الدولى وسبل مكافحته ومتابعه العلاقات العربية مع التكتلات والتجمعات الاقليمية والدولية فى إفريقيا وأوروبا والحوار العربى الاوروبى والصين وتركيا وروسيا ودول امريكا الجنوبية بالاضافة الى البنود الدائمة التي يتضمنها جدول الاعمال فقد تمت اضافة خمسة بنود جديدة تتناول أوضاع المهجرين العراقيين فى الدول العربية المضيفة ودعم اللغة العربية كلغة رسمية فى جمهورية تشاد وتغير المناخ وإعادة ترشيح الدكتور محمد بن ابراهيم التويجرى لمنصب الامين العام المساعد للشئون الاقتصادية لجامعة الدول العربية ومناقشة طلب جمهورية ايرلندا إعتماد سفيرها فى جمهورية مصر العربية مفوضا لدى الجامعة العربية. // انتهى //