قال وزير الخارجية التركي علي باباجان ان زيارته الاخيرة لمصر جاءت ضمن جولة قام بها في منطقة الشرق الأوسط شملت سوريا والأراضي الفلسطينية وإسرائيل والأردن والمملكة العربية السعودية ولبنان والكويت. واضاف في حديث نشرته الاهرام اليوم ان الهدف الأساسي من الجولة هو دعم العلاقات الثنائية بين تركيا وهذه الدول مشيرا الى ان هناك هدفا آخر وهو بحث الأوضاع والقضايا الإقليمية وعلي رأسها عملية السلام والوضع في العراق ولبنان والملف النووي الإيراني اضافة الى تعزيز العلاقات بين بلاده وهذ الدول في جميع المجالات. ودعا الوزير التركي الى ضرورة وضع حد للازمة بين الفلسطينيين والاسرائيليين حتي يمكن الوصول لأمن واستقرار المنطقة بأكملها مشيرا الى ان بلاده تحاول المساهمة قدر المستطاع في تشجيع الجانبين علي استئناف الحوار للوصول إلي السلام وتترقب مؤتمر السلام الذي اقترحته الولاياتالمتحدةالأمريكية المقرر أن يعقد في نهاية نوفمبر القادم وهو حدث لابد من الإعداد له جيدا لضمان الخروج منه بنتائج إيجابية ولا يتحول لمجرد لقاء عادي غير مثمر . وطالب الولاياتالمتحدة بالعمل علي إنجاح المؤتمر ووضع أجندة محددة له. وعن مؤتمر إسطنبول الذي سيعقد نهاية الشهر الحالي حول العراق اوضح علي باباجان ان المؤتمر المرتقب هو الثاني من نوعه حيث تم عقد المؤتمر الأول في مدينة شرم الشيخ في يونيو الماضي وستشارك في المؤتمر القادم دول الجوار للعراق والدول الأعضاء في مجموعة الثماني الكبري مرجعا أهمية المؤتمر للوقت الحرج الذي يعقد فيه . وتحدث عن العملية العسكرية المرتقبة التي ستقوم بها تركيا في العراق لمواجهة حزب العمال الكردستاني قائلا أن برلمان بلاده لم يتخذ قرارا بالوجود التركي العسكري في شمال العراق فهو أعطي الإذن للحكومة لإتخاذ اللازم في شمال العراق لمواجهة من وصفهم بالإرهابيين والعمليات الإرهابية التي قد تتعرض لها تركيا مشيرا الى ان الإذن لا يستهدف العراقيين أنفسهم بأي حال من الأحوال. واوضح ان تركيا تعمل علي استقرار الوضع في العراق ولقاء إسطنبول المرتقب يثبت ذلك مؤكدا0 //انتهى// 1537 ت م