عزت ستة معاهد اقتصادية والتي تعتمد الحكومة الالمانية على بحوثها وتكهناتها احتمال استراحة للانتعاش الاقتصادي العالمي خلال عام 2008 المقبل الى الأزمة المالية التي يعاني منها بنوك امريكية الى جانب الاقتصاد الامريكي الذي يعاني من ضعف في حركته. وأكدت المعاهد ان هذه الازمة ستستمر خلال العام المقبل اذا ما استمرت العملة الامريكية /الدولار/ في تراجع وصعود العملة الاوروبية /اليورو/. كما ان توقعاتها باحتمال برودة الاقتصاد يعود الى الفوائض الصناعية في الاسواق العالمية مؤكدةً أن البرودة الاقتصادية لن تشمل الدول التي تشهد حركة صناعية لا باس بها مثل الهند والبرازيل وجنوب افريقيا وفي مقدمتهم الصين مشيرة الى استمرار انتعاش اقتصاديات تلك الدول وتراجع الحركة الصناعية في اوربا واليابان الى جانب الولاياتالمتحدة. وأوضحت تلك المعاهد الاقتصادية وصول نسبة الانتاج الصناعي في العالم حتى نهاية هذا العام الى 9ر2 في المائة ووصوله خلال عام 2008 المقبل الى 7ر2 في المائة موضحة ان سبب وصول تلك النسبة يعود بشكل رئيسي الى الحركة الصناعية في الصين معلنة بأنه بالرغم من استراحة محتملة للاقتصاد الدولي الا ان قوة التجارة الدولية ستستمر مع احتمال وصول نسبتها الى 3ر5 في المائة زيادة عن هذا العام. وحول الوضع الاقتصادي في المانيا أعلنت المعاهد استمرار الانتعاش الاقتصادي حتى نهاية هذا العام لتصل نسبته الى 7ر2 في المائة ووصول نسبة الانتاج القومي الى 8ر2 وتراجع نسبة الانتعاش خلال عام 2008 الى 4ر2 وتراجع نسبة الانتاج الى 2ر2 في المائة مع استمرار تراجع البطالة عن العمل الى 40 الف شخص لتصل الى حوالي 3 ملايين و400 الف شخص واستمرار قوة التجارة الالمانية لتصل نسبتها الى 3 في المائة زيادة عن هذا العام التي من المقرر أن تصل الى 9ر2 في المائة زيادة ن عام 2006 المنصرم. // انتهى // 1514 ت م