وصفت معاهد الاقتصاد الالمانية الكبرى السبعة بان الاقتصاد الدولي ضعيف وان الاقتصاد في الولاياتالمتحدةالامريكية يعيش حاليا على حافة الركود وشبه مشلول كما ان الضعف بدأ يدب بشرايين اقتصاديات دول الاتحاد الاروبي اضافة الى اليابان جراء الأزمة المالية التي أصابت بعض البنوك الدولة وأزمة مجموعات بيع الاراضي في الولاياتالمتحدةالامريكية. واوضحت المعاهد في بيان لها اليوم ان ازمة الاقتصاد والمال في امريكا وتراجع حركة الانتاج الدولي في العالم خلال عام 2008 الحالي سوف تستمر عام 2009 المقبل لتصل نسبتها الى 2،7 في المائة كما أن تراجع الحركة الاقتصادية في العالم سيلحق ضررا بالدول التي تشهد نهضة صناعية واقتصادية اذ ان بضائعها الى العالم ستعرض مبيعاتها الى التراجع 0 واشارت الى ان الحركة الاقتصادية في المانيا ستستمر هذا العام لتصل الى 1،9 في المائة لتبدأ بالتراجع خلال عام 2009 المقبل لتصل نسبة الانتعاش الى 1،4 في المائة متوقعة في الوقت نفسه استمرار حركة الانتاج في المانيا خلال هذا لعام لتصل الى 2،2 في المائة زيادة عن عام 2007 الا أنها أكدت عدم الخشية بوقوع المانيا من كساد صناعي وان استمرار الحركة الاقتصادية بهذا البلد خلال العام الحالي ستساهم بتراجع عدد الطالة عن العمل الى ما دون ال 3 ملايين و 400 الف شخص واستمرار تراجعها خلال العام المقبل الى ما دون ال 3 ملايين . ونصحت المعاهد الحكومة الالمانية عدم وضع خطط اقتصادية على غرار الولاياتالمتحدةالامريكية لمساعدة الاقتصاد على النمو وبالتالي مواصلة الاصلاحات الاقتصادية وخاصة التخلي عن فكرة منح اجور قليلة لموظفي الساعات المحدودة . // انتهى // 1925 ت م