أكد خبراء التطورات الاقتصادية في المانيا انه بالرغم من برود الحركة الاقتصادية في العالم واستمرار ازمة البنوك الامريكية واعلان بعضها افلاسها رسميا الا انه لا قلق على وقوع هذا البلد بركود اقتصادي خلال الاشهر المتبقية من هذا العام والعام المقبل. وأشاروا إلى احتمال تراجع نسبة الانتعاش الاقتصادي خلال الاشهر المتبقية من هذا العام الى 5ر0 في المائة لتصل نسبة تكهناتهم حول وصول الانتعاش الاقتصادي خلال عام 2008 الحالي الى 7ر1 في المائة بدل 9ر1 في المائة بينما توقع معهد ايسين للبحوث الاقتصادية وصول نسبة الانتعاش الاقتصادي خلال عام 2009 الى 3ر2 في المائة بدل 6ر2 في المائة وذلك جراء الحالة الاقتصادية التي تسود العالم حاليا ولا سيما في الولاياتالمتحدةالامريكية . وأكد هؤلاء الخبراء خلال ندوة صحافية عقدت في برلين اليوم ان بصيصا من النور يلوح في نفق تراجع الحركة الاقتصادية في العالم متوقعين تجاوز هذه الازمة خلال العام المقبل جراء قيام أرباب المال والصناعة بتقوية القيمة الصناعية والمالية لهم . وأعرب وزير المالية الالماني شتاينبروك عن توقعاته بوصول نسبة الانتاج القومي خلال هذا العام الى 9ر1 في المائة زيادة عن عام 2007 المنصرم ووصولها خلال عام 2009 الى 4ر2 في المائة مشيرا إلى أن الاقتصادي انتعاشه وتراجعه ليس بأيدي الخبراء الاقتصاديين بل بأيدي أرباب الصناعة والاقتصاد حاثا الصناعة والاقتصاد الالمانية على ضرورة دعم الحكومة الالمانية في استمرار انعاش الاقتصاد ووضع المخاوف والقلق من تدهور اقتصادي جانبا على حد قوله .