أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أنه لمس خلال لقائه مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندليزا رايس وجود جدية أمريكية فيما يتعلق بمؤتمر السلام ورغبة كبيرة لدى الجانب الأمريكى فى دفع الأمور إيجابيا نحو مؤتمر سلام جدى يبحث وثائق وإجراءات تفتح الباب لتغير الموقف فى الشرق الأوسط. وجدد موسى فى مؤتمر صحفى عقب لقائه مع رايس اليوم التأكيد على أن الموقف العربى يعتمد فى الأساس على المبادرة العربية والتى تطالب بعملية سلام شاملة وتضع تعهدات بالنسبة للالتزامات على الجانب العربى وتطالب فى الوقت ذاته بتنفيذ التزامات على الجانب الإسرائيلى كما أنه يقوم على ضرورة أن تكون عملية السلام جادة والمؤتمر جادا. وقال موسى /أن ما نسمعه أو نقرأه من الجانب الإسرائيلى ليس مطمئنا وهذا ما أثرته أيضا مع وزيرة الخارجية الأمريكية .. ولكن كما تقول الوزيرة اننا مازلنا فى البداية وأمور كثيرة سوف يتم الحديث بشأنها/. واشار الامين العام للجامعة الى أن الوزيرة رايس أكدت احترامها للمبادرة العربية واعربت عن أملها أن يؤدى المؤتمر لنقلة نوعية يشعر بها الجميع فى عملية السلام مشيرا الى أن الوقت المتبقى على انعقاد مؤتمر السلام يمكن أن يكون قصيرا إذا أسيىء استخدامه ويمكن أن يكون كافيا إذا أحسن استخدامه. وردا على سؤال حول احتمالات حضور سوريا فى ظل إعلانها أنها لن تحضر إذا لم يناقش موضوع الجولان في الوقت الذي أكدت فيه رايس أن المؤتمر سوف يركز على القضية الفلسطينية .. قال موسى أن المسار الفلسطينى مهم ورئيسى وأيضا هو مسئولية الفلسطينيين والعرب جميعا .. فسوريا ليست بعيدة عن المسار الفلسطينى مثلها مثل كل الدول العربية الأخرى. واضاف أن المطروح هو كيف يكون مؤتمر السلام شاملا يؤدى إلى تسوية شاملة وليس تجاهل مسارات أخرى ... مشيرا إلى أن التفاصيل سوف تتضح خلال الفترة القادمة عبر الإتصالات والمقترحات العربية والأمريكية. //يتبع// 2122 ت م