اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة وفي الملف الاسباني تناولت مشكل العلم الاسباني وملف الهجرة وخاصة مع ليبيا وفي الملف الدولي تطورات الوضع في شمال العراق بعد هجمات الجيش التركي وأخبار من الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية والصين. وكتبت جريدة الموندو /38 من رؤساء البلديات التابعين للحزب الاشتراكي الحاكم يرفضون نصب العلم الاسباني فوق بلدياتهم/ ودعت الحكومة الى إجبار أعضاء حزبها الى الايمان بعلم الوطن بدل تجاهله. وفي خبر آخر كتبت جريدة /الباييس/ أن رئيس الحكومة الاسبانية خوسي لويس رودريغيث ثابتيرو سيجري يوم غدا اجتماعا مع رئيس حكومة الحكم الذاتي في إقليم بلد الباسك، إيباريتشي ليطلب منه وقف وإلغاء استفتاء تقرير المصير حول البقاء أو الانفصال عن اسبانيا مبرزة أن هذا اللقاء منعطف في الحياة السياسية للسنوات المقبلة لأنه نجاحه سيعني وقف المواجهة السياسية بين دعاة الانفصال عن اسبانيا وبين المتشبثين بوحدتها وفشل اللقاء يعني الدخول في مواجهة سياسية مفتوحة. واهتمت الصحافة مجددا بالهجرة السرية مشيرة الى أن سفينة اسبانية أنقذت 50 مهاجرا سريا في مياه البحر الأبيض المتوسط وتنتظر ترخيصا من ليبيا لاستقبالهم بينما كتبت يومية بروفنسياس أن قوارب الهجرة عادت يوم أمس الى أرخبيل الخالدات عبر قاربين وتجاوز عدد المهاجرين المائة. وفي الأخبار الدولية تناولت جريدة/ آ بي سي/ بعض تطورات الشرق الأوسط وكتبت /وزيرة الخارجية الأمريكية رايس تتكهن بنتائج أقل للقمة المقبلة بين الفلسطينيين والاسرائيليين/ ومن المنطقة نفسها أبرزت الصحف أن تركيا تهدد بالابتعاد عن الولاياتالمتحدة واحلف الأطلسي بسبب أزمة الأرمن بينما كتبت جريدة الباييس /الجيش التركي يقصف مواقع الأكراد شمال العراق/ معتبرة أن هذه الهجمات بمثابة تصعيد خطير في المنطقة. ومن الاتحاد الأوروبي عالجت جريدة /الموندو/ بداية المشاكل بالنسبة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يواجه مشاكل كبيرة وإحتجاجات في قطاع الهجرة والخدمات الاجتماعية. وخصصت الصحف حيزا مهما للمؤتمر الشيوعي الذي سيختار زعماء مستقبل البلاد، مبرزة أن هناك فريقين متصارعين على السلطة. ومن أمريكا اللاتينية كتبت جريدة /لراسون/ أن ظهور الرئيس الكوبي فيدل كاسترو في شريط جديد رفقة الرئيس الفنزويلي هوغو تشابيس لا يخفي تدهور وضعه الصحي خلال الشهور الأخيرة. //انتهى// 1020 ت م