أعرب وزير الداخلية الالماني فولفجانغ شويبله / مسيحي / عن خيبة أمله لاستمرار معارضة الحزب الديموقراطي الاشتراكي على مقترحاته الامنية الجديدة في هذا البلد والتي تكمن بمراقبة الرسائل السريعة / الايميل / وشن حرب اعلامية عبر / الانترنت / ضد منظمات الارهاب الدولية. مضيفا للصحافية في برلين اليوم ان اجتماع مساء يوم أمس في دائرة المستشارية الالمانية لم يؤدي الى اي نتائج ملوسة ولا تقارب بين المسيحيين والديموقرطيين الاشتراكيين في السياسة الامنية. وكان رئيسا الحزبين الديموقراطي الاشتراكي والمسيحي الاجتماعي كورت بيك وارفين هوبر قد اشارا في وقت متأخر للصحافيين من مساء يوم أمس الى فشل اجتماع الائتلاف الحكومي. وأعلن شويبله المضي بالدعاية لمقترحاته هذه ودعمها من قبل وزراء داخلية الولايات الالمانية التي يحكمها الحزب المسيحي الديموقراطي مع الاخذ بعين الاعتبار الشرطة الاتحادية وشرطة مكافحة الاجرام .. موضحا بأن أقطاب الاتئلاف الحكومي اتفقوا على ضرورة اعطاء دور اكبر للشرطة الاتحادية بمحاربة تنظيمات الارهاب الدولية ودعمها بجميع الوسائل المتاحة ضد الارهاب. واضاف شويبله انه اقطاب الائتلاف الحكومي اتفقوا على الاجتماع مرة أخرى خلال شهر نوفمبر المقبل للبحث في اتخاذ إجراءات أمنية اكثر تشددا وبالتالي مسألة قصف الطائرات المخطوفة التي أعلن عنا وزير الدفاع فرانس يوسف يونغ والتي يعارضها الديموقراكيون الاشتراكيون .. واصفا معارضة شريك المسيحيين في الحكومة الاتحادية الاشتراكيين بأنهم شوكة في عينه معربا عن أمله أن يقوم ائتلاف حكومي مع الفيدراليين بدل الاشتراكيين / على حد قوله /. // انتهى // 1252 ت م