ازدادت في الاونة الأخيرة لهجة تهديد الحزب الديموقراطي الاشتراكي الانسحاب من الائتلاف الحكومي مع المسيحيين جراء سياسة وزير الداخلية /فولفجانغ شويبله/ وضع قوانين جديدة على السياسة الامنية في المانيا والتي تكمن في وضع صورة الابهام على البطاقات الشخصية واستدعائه الجيش الالماني لحماية مرافق المدن اضافة الى نية وزير الاقتصاد الالماني الغاء ضريبة الإرث واعلانه خفض نسبة ضرائب مستحقة كانت حكومة المستشار الالماني السابق /جيرهارد شرودر/ قد انتهجتها ضمن سياسة الاصلاح الاقتصادية والاجتماعية التي ساهمت بخفض البطالة في المانيا . كما يعود سبب ازدياد لهجة الانسحاب اعلان وزير الدفاع الالماني فرانس يوسف يونغ تأييده لنشر الولاياتالمتحدةالامريكية صواريخ دفاعية لها في التشيك وبولندا على أن تشمل هذه السياسة دول اوروبية أخرى بينها المانيا . // انتهى // 1318 ت م