أحدثت تصريحات سكرتير عام الحزب المسيحي الديموقراطي رونالد بفالا الاخيرة حول الاسلام بأنه دين يدعو الى الارهاب امتعاضات لدى بعض الساسة الالمان ، فقد أعلن سكرتير عام الحزب الديموقراطي الاشتراكي هوبرتوس هايل الى ان آراء بفالا هذه تعتبر ضربة موجعة لمساعي الحكومة الالمانية من أجل تحقيق اندماج ثقافي ويؤدي بالحوار مع الاسلام الذي دعا اليه وزير الداخلية الالماني فولفجانغ شويبله الى طريق مسدود من جديد . وحذر من استمرار سياسة اتهام المسلمين في المانيا بالارهاب ووضع الاسلام والارهابيين في طبق واحد لانها ستؤدي الى نتائج لا تحمد عقباها . // انتهى // 1236 ت م