بلغ مجموع عمليات زراعة الكُلى بالمملكة العربية السعودية (4984) عملية منها (1672) عملية زراعة كلية من متوفين دماغياً و( 3312 ) عملية بالتبرع من الأقارب الأحياء، تم منها في العام الماضي زراعة (371) كلية مقارنةً ب ( 316 ) عملية زراعة كلية في العام 1426ه ، كما بلغ مجموع عمليات زراعة الكبد ( 529 ) عملية منها ( 346 ) عملية زراعة كبد من متوفين دماغياً و( 183 ) عملية بالتبرع من الأقارب الأحياء ،بالإضافة إلى زراعة ( 122 ) قلباً وتمت الاستفادة من ( 408 ) قلباً كمصدر للصمامات البشرية بزيادة تعادل 63 بالمائة عن العام 1426ه كما تم عمل ( 536 ) عملية زراعة قرنية منها ( 44 ) عملية في العام 1427ه وبزيادة 42 بالمائة عن العام السابق كما أجريت عمليتان لزراعة رئة ليصبح المجموع ( 26) عملية زراعة رئة ، بالإضافة لإجراء عمليتين لزراعة بنكرياس في العام 1427ه . واوضح المتحدث الرسمي بأسم وزارة الصحة الدكتور خالد بن محمد المرغلاني انه تم في هذا العام 1428ه وحتى نهاية شهر شعبان الماضي الحصول على 54 موافقة للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة ، تم الإستفادة منها بزارعة 70 كلية و 34 كبداً و 8 قلوب بالإضافة للإستفادة من 23 قلباً كمصدر للصمامات القلبية و9 قرنيات . وبين بأنه بعد صدور قرار مجلس الوزراء الموقر رقم (235) وتاريخ 16 / 9 / 1427ه بالموافقة على قبول تبرع الأحياء غير الأقارب بأعضائهم ، وفقاً للضوابط الشرعية الواردة في فتوى هيئة كبار العلماء الصادرة بالقرار رقم (99) وتاريخ 6 / 11 / 1402ه ، كلف مجلس الوزراء المركز السعودي لزراعة الأعضاء وبمشاركة جمعية الأمير / فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي بوضع شروط وإجراءات لقبول تبرع الأحياء غير الأقارب بأعضائهم وذلك وفقاً للضوابط الشرعية والأخلاقية المعتمدة // . وأشار الى ان هذا القرار يأتي نتيجة ثمرة جهود اللجنة الوطنية لزراعة الكلى وأعضاء اللجنة الفرعية لممثلي القطاعات الصحية المنبثقة على مجلس الخدمات الصحية لأكثر من عامين بعد دراسة مستفضية للمقترح وإستعراض النواحي الشرعية والأخلاقية المترتبة على ذلك حيث استندت شروط وإجراءات ممارسة التبرع بالأعضاء من الأحياء الأقارب إلى مراجعة القوانين والإجراءات المتبعة في دول العالم وبالإستناد إلى قرار التنظيمات الصحية العالمية والإقليمية وبشكل خاص على قرار منظمة الصحة العالمية السابع والخمسون والصادر بتاريخ 22 مايو 2004م حول زراعة الأعضاء والأنسجة البشرية ، والإجتماع العالمي لرعاية المتبرع الحي بإحدى كليتيه من قبل الجمعية العالمية لأمراض الكلى والصادر بتاريخ 4 أبريل 2004 م ( أمستردام ) ، بالإضافة إلى الضوابط الخاصة بالتبرع من الأحياء غير الأقارب والصادر من المملكة المتحدة في مايو 2004 م ، وكذلك الإجراءات الطبية لرعاية المتبرع الحي من الجمعية العالمية للزراعة ( فانكوفر في مايو 2006م) . وقال المتحدث الرسمي بأسم وزارة الصحة // ان جميع هذه الشروط أكدت على ضرورة المحافظة أولاً على سلامة وصحة المتبرع وأن يكون التبرع بمحض إرادته وبدون أي ضغوط للتبرع ، وكذلك وجود لجان أخلاقية خاصة بممارسة زراعة الخلايا والأنسجة والأعضاء ، بالإضافة إلى تشجيع التبرع من الأحياء بقدر المستطاع بالإضافة لممارسة التبرع من المتوفين ، وإتخاذ التدابير اللازمة لحماية المرضى والتبرعين من تجارة الأعضاء // . واضاف الدكتور ملاغلاني بأن معالي وزير الصحة رئيس مجلس الخدمات الصحية الدكتور حمد المانع صادق على اللائحة على التنفيذية ليتم البدء بممارسة هذا النوع من التبرع بعد ( 30 ) يوماً من تاريخ نشرة بالقرار الوزاري رقم 50999 / 84 وتاريخ 24 / 5 / 1428ه . وبين أنه بالرغم من هذه الإنجازات إلا أن الوزارة مازالت تتطلع إلى مضاعفة الجهود وبمشاركة كافة القطاعات الصحية ومختلف المؤسسات في المملكة تماشياً مع التطور والتقدم الطبي في مجال رعاية هؤلاء المرضى . وأكد أن العام المنصرم شهد العديد من الإنجازات لعل من أبرزها إعتماد المركز السعودي لزراعة الأعضاء مركزاً مرجعياً في التبرع بالأعضاء وزراعتها لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي وكذلك صدور قرار مجلس الوزراء الموقر الخاص بتوسيع باب التبرع بالأعضاء من الأحياء غير الأقارب وفقاً للضوابط الشرعية والأخلاقية المعتمدة والذي من شأنه أن يزيد من أعداد عمليات زراعة الكُلى والكبد بعد البدء في تطبيقه ضمن آلية محددة وواضحة تمنع الإتجار بالأعضاء ومن خلال ضوابط أخلاقية وعلمية صارمة . // يتبع // 1440 ت م