قالت صحيفة /الشروق/ اليومي الجزائرية ان الجزائر باتت من أكثر الدول في العالم تعرضا للتجسس والقرصنة المعلوماتية وفق تقارير دولية حيث تبين أن برامج وفيروسات مصدرها إسرائيل والولايات المتحدة تخترق يوميا أجهزة كمبيوترالجزائريين المتصلة بشبكة الانترنت . وقد جاء في تقرير مستقل نشرته شركة / ويبروت سوفتوير/ المختصة في حماية شبكة الانترنيت أن الجزائر تحتل المرتبة الثانية عالميا بعد بورتوريكو على صعيد الدول التي تتعرض لهجمات الجواسيس والقراصنة على شبكة الانترنيت خلال النصف الأول من العام الحالي . وأكد التقريرالذى غطى 102 دولة أن نسبة اختراق الحواسيب في الجزائر بلغت 2ر37 بالمائة منذ ينايرالماضي بعد بورتوريكو بنسبة 7 ر 41 بالمائة أما في جمهورية الدومينميكان فقد بلغت النسبة 5ر34 بالمائة تليها البحرين ب 2ر33 بالمائة . وتستهدف هجمات الجواسيس الحواسب الخاصة والعمومية التابعة للمؤسسات والهيئات الرسمية على حد سواء إلى جانب الهواتف النقالة. وتوضح دراسة / ويبروت / ان توسع دائرة مستعملي شبكة الانترنت يزيد من خطر تعرض الحواسيب للتجسس في سوق تعرف إنتعاشا كبيرا في السنوات الأخيرة الأمر الذي يجعل دول أوروبا هي أيضا عرضة للجواسيس والقراصنة. ويضيف التقرير أن بريطانيا وايرلندا ولتوانيا ورومانيا من الدول الأكثر إستهدافا في القارة الاوروبية في حين أن الحواسيب العمومية في سنغافورة والصين تتعرض لهجمات شرسة من قبل برامج التجسس فضلا عن نيوزيلندا. ويشيرالتقرير إلى أن / سباي وير/ وهي تسمية الاختراق التجسسي يخترق الحاسوب بواسطة العديد من الحيل لاسيما ان في شكل إشهار مغري أو بريد الكتروني أومن خلال برامج مجانية وأغاني وصوريتم شحنها من قبل مستعملي الانترنت.. والخدعة الأخيرة التي لجأ إليها الجواسيس هي إقتراح لمستعملي الانترنيت برامج مجانية لمكافحة الفيروسات والتجسس تتحول فور شحنها إلى بؤر تجسس.. ومنها / بيوريتي سكان / و/غاتور/ كما تبين أن برنامج شحن الأغاني المعروف/ كازا/ الإسرائيلي المصدر كما هو الشأن بالنسبة لبرنامج / ايماش / أصبح من البرامج الموجهة للتجسس . // يتبع// 1032 ت م