يعقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدورة الرابعة بعد المائة للمجلس الوزاري يوم السبت القادم الأول من شهر سبتمبر 2007م، في محافظة جدة برئاسة المملكة العربية السعودية التي تتولى رئاسة الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون. وأكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الأستاذ عبد الرحمن بن حمد العطية أهمية انعقاد هذه الدورة بوصفها تنعقد في ضوء ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث تستدعي التشاور والتنسيق بشأنها بين الدول الأعضاء. وأوضح معاليه في تصريح بهذه المناسبة أن الدورة الرابعة بعد المائة للمجلس الوزاري تتضمن العديد من المواضيع التي تسهم في دعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك أبرزها الخطوات التي تم اتخاذها من قبل اللجان الوزارية المختصة وخاصة ما يتعلق بمتطلبات استكمال السوق الخليجية المشتركة تمهيدا للإعلان عنها في الدورة القادمة للمجلس الأعلى، إضافة إلى مناقشة وإقرار عدد من مشاريع العمل المشترك في ضوء توصيات اللجان الوزارية التي عقدت اجتماعاتها مؤخرا في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والتعليمية والإعلامية ، وشئون لإنسان والبيئة ، إلى جانب التقرير السنوي لهيئة التقييس بدول المجلس ، كما سيستعرض الاجتماع سيرالمفاوضات مع الدول والمجموعات الاقتصادية ، ومتابعة نتائج مؤتمر المانحين بشان دعم المشاريع التنموية والبني التحتية في الجمهورية اليمنية الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن في شهر نوفمبر من العام الماضي . وأشار العطية إلى أن من أبرز القضايا السياسية التي سيناقشها الوزراء قضية احتلال إيران للجزر الثلاث التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة ، ومستجدات القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط ، و العلاقات مع إيران ، وأزمة الملف النووي إضافة إلى تطورات الأوضاع في العراق و لبنان وفي السودان والصومال . // انتهى // 0919 ت م